اخبار ونشاطات

«محترف راشيا» يحتفي بإصداراته الأدبية
إعداد: نينا عقل خليل

لمناسبة إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب ومنح جائزة فيصل العمر الأدبية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية ومنظمة الأونيسكو أطلقت «جمعية محترف الفن التشيكلي للثقافة والفنون» - راشيا إصداراتها الأدبية للعام 2009 - 2010 بعنوان: «كتّاب ومبدعون» في احتفال أقيم في قاعة قصر الأونيسكو بحضور ممثل عن فخامة رئيس الجمهورية، وحشد كبير من الفاعليات السياسية والدينية والهيئات الإجتماعية، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية، ووجوه فنية وثقافية من مختلف المناطق اللبنانية.
إفتتح المهرجان رئيس جمعية محترف راشيا شوقي دلال بكلمة قال فيها «من يدرك لبنان الأرز والجبال والجباه السمر، من يدرك الخير والعطاء في تراب لبنان، من يدرك فناً وأدباً وشعراً في هذا اللقاء، يدرك ما تفعله الأعاصير بالمدى والريح بقلب الغاب والعصافير والزقزقات بطلوع الفجر، وشهي الحب مع الصفصاف».
وأضاف: «نطلق اليوم كوكبة جديدة من النتاج الشعري والأدبي في جمعيتنا محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون راشيا ومن المناطق اللبنانية كافة، من خلال جائزة فيصل العمر الأدبية وهي خطوة أردناها هدية لبيروت عاصمة عالمية للكتاب لنؤكد على تميّز حركة الفكر والإبداع في لبنان...».
كلمة مانح الجائزة السيد فيصل العمر قال فيها: «لبنان الحبيب هو الوطن الثاني لكل مواطن كويتي لما لهذا البلد الجميل بطبيعته وناسه الطيبين من مودّة ومعزّة في قلوبنا حتى أضحت عواصم لبنانية كحمانا وبحمدون وعاليه عواصم كويتية في لبنان، وها أنا اليوم بين أهلي أقف مسروراً بكتّاب وشعراء لبنانيين طالتهم الجائزة الأدبية وهو فضل يعود بالدرجة الأولى لله عز وجل ولرئيس جمعية محترف راشيا الفنان شوقي دلال وعمله الحثيث لإنجاح هذه الفكرة والتي ستستمر في المستقبل بإذن الله، كما أن سعادتي اليوم بهذه الجائزة في لبنان تأتي متزامنة مع العيد الوطني في الكويت وعيد التحرير، فتحية من القلب من إبن الكويت لأبناء وطني الثاني لبنان كافة»...
كلمة الأدباء والشعراء الفائزين ألقاها الشاعر غازي قيس وقصيدة للشاعرة ندى طربيه، وفي الختام قدّم رئيس الجمعية شوقي دلال للعمر درع وفاء وتقدير. ثم وقّع الكتّاب والشعراء كتبهم الفائزة وهي كتاب للفنان عارف أبو لطيف بعنوان «حين يتكلم الطين» وكتاب للشاعر نبيل أبو عبدو باللغة الفرنسية وديوان شعر لندى طربيه بعنوان «عطر الندى» ورواية للشاعر غازي قيس بعنوان «قناديل المدينة»، كما تمّ توزيع كتاب جمعية محترف راشيا الذي أرشف لنشاطات الجمعية منذ العام 1992 ولغاية 2009 وكتاب الجمعية عن الصداقة اللبنانية - الكندية بالقلم والريشة.