نحن والآخرون

أعجبتها... لم أعجبها! عيناها
إعداد: ليال صقر الفحل

تقولان نعم فهل أبادر؟
قد يكون من الصعب على الفتاة أو المرأة أن تفصح عن اعجابها برجلٍ ما، غير أنّ جسدها يقول ذلك، واللبيب من الإشارة يفهم.
الخبير في لغة الجسد حبيب الخوري يكشف الإيماءات الأكثر شيوعًا التي تقوم بها النساء عمومًا في حال أعجبن بالجنس الآخر.
أولى هذه الايماءات تشكّلها حركة إرجاع الشعر للخلف مرّة تلو الأخرى، والعبث بخصلاته، غير أنّ هذه الحركة الأخيرة والتي تتكرر عادةً في حال وجود الطرفين متقاربين، قد تكون في 70% من الحالات مجرّد عادة سيئة لا علاقة لها بالرغبة في جذب الرجال. وفي الإطار عينه، ثمّة حركات أخرى تدلّ إلى إعجاب المرأة بشخص ما، مثل مداعبتها عنقها وعضّ الشفّة.
أما دلالات اتجاه النظر في هذا المجال فهي كثيرة، وتتسم بالوضوح والصراحة: النظرة الجانبيّة التي تترافق مع استدارة الوجه للجهة المعاكسة مع انحناءة خفيفة للرأس تعبّر عن الاستحسان، كما تعتبر النظرات الثلاث المتقطعة التي لا تتجاوز مدة كل واحدة منها الثواني الخمس، دليلاً على الإعجاب يمكن أن يتطور إلى إعجاب لا خجل فيه، وهذا الأخير يتجسّد من خلال نظرات مباشرة طويلة الأمد.
وعلى العكس من ذلك، تسترق المرأة الخجولة النظر ومن ثمّ تتّجه بنظرها إلى الأسفل وترافق هاتين الحركتين عمومًا ابتسامة خفيفة تعلن ولو بحياء اعجابًا بمن تراه.
حركة ملامسة الجسم بمختلف أجزائه (كثيرًا ما تلامس النساء أرجلهنَّ على البحر مثلاً) دليل إعجاب أيضًا، وعادةً ترافقها نظرات متقطّعة وملامسة لحقيبة اليد، الهاتف المحمول، كوب العصير أو كأس الويسكي...
أمّا عندما تلمس المرأة من تكون معه من الرجال في سياق الحديث، فذلك يعني أنها معجبة به، وتفسّر هذه الحركة اللاإراديّة اندفاع اللاوعي وصدقيّته في فضح ما تحاول هذه المرأة إخفاءه من مشاعر تكنّها للطرف الآخر.
أما إذا وضعت المرأة إبهاميها في فتحات حزام السروال في وضعيّة مواجهة للشخص الذي تتشارك الحديث معه، فيعتبر الأمر شعورًا عاطفيًا تطوّر إلى انجذابٍ جسدي تجاهه.
لفّ القدمين باتجاه الطرف الآخر يظهر الإعجاب أيضًا، وفي المقابل، أي في حالات عدم الإنجذاب، تبادر المرأة إلى لفّ قدميها وهزّهما بالاتجاه المعاكس، وتترافق هاتان الحركتان عمومًا مع تكتيف اليدين وإرجاع الجسد للخلف.