جيشنا

حصل إشكال فردي في محلة الصويري – البقاع الغربي بين أشخاص من آل شومان وآخرين من آل جانبين، أودى بحياة المجند الممدة خدماته محمد جانبين وإصابة شقيقه فرج.
وقد جاء في مديرية التوجيه في بيانها الصادر بتاريخ 21/12/2013 حول هذا الإشكال: «حصل إشكال فردي في محلّة الصويري – البقاع الغربي، بين أشخاص من آلـ شومان وآخرين من آلـ جانبين، نتيجة أفضلية مرور، تطور إلى إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة، ما أدى إلى إصابة المجنّد الممدّدة خدماته محمد جانبين وشقيقه فرج بإصابات خطرة، وقد نقلا إلى مستشفى الأطباء – المنارة للمعالجة، وما لبث المجنّد أن فارق الحياة. وعلى أثر ذلك تم إحراق منزل وسيارة عائدة إلى آل شومان في المحلّة المذكورة.
على الفور توجّهت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على عدم تفاقم الحادث بين العائلتين، وأعادت الوضع إلى طبيعته، وباشرت بملاحقة المتورّطين ودهم بعض الأماكن المشتبه بلجوئهم إليها، كما بوشر التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص».
وفي بيان لاحق أصدرته المديرية في 22/12/2013، أعلنت أنه « تم توقيف 3 أشخاص متهمين بقتل كل من المجنّد محمد سعيد جانبين وإصابة فرج جانبين وضبطت سيارة المعتدين وبداخلها سلاحي كلاشنكوف وذخائر. وقد تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة».