لبنان يحتفل بجيشه

اجراس الكنائس ومآذن المساجد اعلنت فرح الانتصار
إعداد: جان دارك أبي ياغي - باسكال معوض بو مارون - ماري الحصري

من عكار إلى مرجعيون والهرمل
مسيرات واعلام وتجمعات ومبروك يا لبنان

 

الاحتفالات بانتصار الجيش عمّت المناطق اللبنانية فور إعلان قيادة الجيش أن المعركة حسمت، فما ان اعلن الخبر حتى تحولت المناطق اللبنانية بأسرها إلى ساحات للاحتفالات العفوية, وسط انطلاق المسيرات وعقد حلقات الرقص والدبكة. ولعل المشهد في عكار كان الأشد تأثيراً، نبدأ من هناك لنستعرض تباعاً كيف عبّر المواطنون عن فرحهم العظيم بانتصار جيشهم، سواء عبر الاحتفالات العفوية والفورية، أو تلك التي أقيمت في الأيام التي أعقبت الانتصار.


من عكار إلى البترون: احتفالات ومسيرات
أطلقت العيارات النارية في مختلف بلدات عكار والشمال، وقرعت أجراس الكنائس وكبّرت مآذن المساجد تهليلاً بالنصر الذي حققه الجيش على تنظيم «فتح الاسلام». ونزل المواطنون إلى الشوارع، خصوصاً عائلات الشهداء الذين أكدوا أن دماء أولادهم لم تذهب هدراً، ونثرت الورود والأرز على وحدات الجيش اللبناني. وتدفق الآلاف من سكان البلدات المجاورة إلى المنطقة القريبة من المخيم، حاملين الاعلام اللبنانية.
• في عكار العتيقة انطلقت مسيرة تأييدٍ للجيش اللبناني، رفعت خلالها صور لقائد الجيش اللبناني ولشهداء عكار العتيقة من الجيش اللبناني العشرة، ومن بينهم الرائد الشهيد وليد الشعار.
• وجال موكب كبير، مؤلف من مئات السيارات، مختلف أرجاء الضنية، انطلاقاً من بلدة بخعون ومروراً بمختلف مناطق قضاء الضنية، احتفالاً بانتصار الجيش.
كما عقد المواطنون حلقات الرقص والدبكة، على طول الطريق الرئيس الذي يربط الضنية وطرابلس، وفي الساحات العامة، ووزّعوا الحلوى على المارة، وسط إطلاق المفرقعات النارية.
• وارتفعت في المنية وبحنين ودير عمار والبداوي وطرابلس لافتات مؤيدة للجيش حملت تواقيع بلديات ومخاتير وفاعليات وجمعيات ونوادٍ وانصار الجيش اللبناني في عكار والمنية.
كما اقيمت حواجز محبة على مفارق الطرق في المنية وبحنين ودير عمار والبداوي وصولاً إلى طرابلس.
وايضاً جابت مواكب سيّارة مختلف شوارع وساحات طرابلس مطلقة العنان لأبواقها، وسط إذاعة الاناشيد الوطنية، احتفالاً بانتصار الجيش. كما تجمع العديد من المواطنين على طرق المدينة الرئيسة، واطلقت المفرقعات النارية.
• واطلق الرصاص بغزارة في مناطق زغرتا وإهدن وبشري، بالاضافة إلى الاسهم النارية، ابتهاجاً بحسم الجيش المعركة.
كما قرعت اجراس الكنائس في منطقتي زغرتا واهدن، وجالت مواكب سيّارة شوارع المنطقتين، رافعة العلم اللبناني ورايات النصر.
وأضيئت الشموع لراحة أنفس شهداء الجيش اللبناني والصليب الاحمر الذي نظم فرعه في زغرتا مسيرة سيّارة جابت الشوارع وسط تصفيق الاهالي وزغاريدهم.
• كما جابت مواكب سيّارة شوارع قرى قضاء البترون وبلداته احتفالاً بالنصر، رافعة العلم اللبناني وعلم الجيش، واطلق المشاركون العنان لأبواق سياراتهم ورفعوا إشارات النصر. كما قرعت اجراس الكنائس ابتهاجاً.

 

احتفال حاشد في الشيخ طابا
في ما يتعلق بالاحتفالات التي نظمت بعد ايام من اعلان النصر في الشمال، أقامت مطرانية عكار للروم الارثوذكس لقاءً تكريمياً للجيش في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في الشيخ طابا - عكار رعاه قائد الجيش العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعقيد فاروق حمزة من معسكر عرمان للتدريب في حضور راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المتروبوليت بولس بندلي وعدد من ضباط الجيش وعائلات الشهداء الذين سقطوا في المواجهات الاخيرة في مخيم نهر البارد.
بعد النشيد الوطني، دقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الجيش، ثم ألقى المطران بندلي كلمة جاء فيها: اننا نفتخر بانتصار جيشنا ونرفع رؤوسنا عالياً لكون الحق انتصر على الباطل... ونحن اليوم نقرظ مرحلة من المراحل الملحمية البطولية العظيمة التي خاضها جيشنا الباسل الذي ندعو له ولقائده الحكيم ان يعطيهم النصر الدائم ولبلدنا السلام الحقيقي الذي من عنده.
واضاف: اذ نحتفل بالانتصار وندعو لدوامه، فإننا لن ننسى الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ارض بلدنا الحبيب... اننا نسأل لجيشنا الباسل قائداً وضباطاً ورتباء وجنوداً نصراً مستمراً في دفاعه عن الوطن.
وألقى كامل الشعار كلمة عائلات الشهداء وقال: «ثلاثة اشهر ونيف وجيشنا المقدام والقوي بحكمة قيادية قلّ نظيرها يعالج ويصبر ويحرص كي لا يسقط الابرياء، مقدماً سبحة من الشهداء الابرار الذين بدمائهم الطاهرة تحقق النصر على الارهاب والتطرّف. مبروك للبنان النصر».
وكانت بعدها كلمة قائد الجيش ألقاها العقيد فاروق حمزة وجاء فيها: «إن الدرب الذي خطّه الشهداء هو درب خلاص لبنان من الارتهان والخضوع للمؤامرات درب الوحدة الوطنية والدولة العادلة والقادرة، دولة المساواة القوية بالقانون التي تقدس ارضاً روتها الدماء الزكية وتحميها. نقف خاشعين نصلي رحمة لشهدائنا الابرار متمنين الشفاء لجرحانا الابطال، والعزّة والنصر لجنودنا الميامين ولشعبنا الابيّ الذي إلتف حول جيشه في الايام الصعاب».
وحيّا العقيد حمزة ارواح الشهداء قائلاً: «لقد صنعتم بدمائكم الزكية وبعنفوانكم وعطائكم السخي مجد لبنان وجيشه، وافتديتم بأرواحكم الطاهرة، اهلكم في الوطن والمواطنية، وجسّدتم بشهادتكم كل معاني الشرف والتضحية والوفاء، فأنتم إرث الجيش ولهب الدم النابض في عروقه، وانتم الشعلة التي لا تنطفئ على طريق اجياله الصاعدة».
وفي الختام قدم نادي السينما والمسرح في المدرسة الوطنية الارثوذكسية ڤيديو كليب خاصاً بالجيش أعدّه أعضاء النادي.

 

في عدبل: واجب وطني تجاه المؤسسة
كرّمـت منفـذية عكار في الحـزب السـوري القـومي الاجتماعي الجيش وشهداءه في قاعة كنيسة عدبل - عكار في حضور ممثلين لنائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس والنائب السابق كريم الراسي، والنائب السابق وجيه البعريني ومسؤولي الاحزاب والقوى الوطنية والقومية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد شعبي.
واكد النائب البعريني في كلمة ألقاها للمناسبة: «ان الاحتفال تضامناً مع الجيش وشهدائه يؤكد الثقة الشعبية والوطنية بالجيش قائداً وضباطاً ورتباء وأفراداً، ويأتي في إطار الواجب الوطني حيال المؤسسة الضامنة».
واشار إلى «ان الجيش انتصر على الارهاب الذي كان يهدد الوحدة الوطنية وفوّت بتضحياته وحكمة قيادته الفرصة عليه وقضى على هذه المنظمة الخطيرة... والمطلوب من كل مخلص وطني أن يعلق وساماً على صدر الجيش تعبيراً عن التقدير والثقة وان يجهر الجميع بصوت واحد: «نعم للجيش وكلنا للوطن».
وألقى منفّذ عام عكار في الحزب عبد الباسط عباس كلمة أشار فيها إلى ان مؤسسة الجيش بقيت الوحيدة الحاضنة لوحدة الشعب والوطن والضمانة الاكيدة للحفاظ على الاستقرار والسلم الاهلي... ولهذه المؤسسة بدءاً من قائدها الكبير العماد ميشال سليمان وانتهاء بشهدائها الذين سقطوا في ساحة الشرف كل الوفاء وكل التقدير وكل الحب وكل العهد بأن نكون معها حماة للديار، ووعدنا الصادق معها ان تأتي عطاءاتنا لها بقداسة عطاءاتها بالدم حفاظاً على وطن نريده حراً كريماً سيداً ومعلماً بين الامم.

 

احتفال تكريمي لشهداء الجيش في رشدبين
أقامت بلدة رشدبين - الكورة احتفـالاً تكريميـاً لشهـداء الجيـش وجرحـاه في ملعب نادي رابية الجبل برعاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعميد صلاح فضل الله بحضور فاعليات سياسية ودينية وعسكرية واجتماعية واهالي المنطقة.
وخلال الاحتفال ألقى السيد هنري ابراهيم كلمة هنأ فيها الجيش بانتصاره، وحيا الجرحى واهالي الشهداء بالإنجاز العظيم.
بعدها ألقى العميد فضل الله كلمة تناول فيها ما حققه الجيش ضد الارهاب في مخيم نهر البارد.
وعزفت موسيقى الجيش مقطوعة موسيقية للمناسبة، تلاها لوحة غنائية لجوقة قاديشا، وفيلم وثائقي عن معارك نهر البارد، وفي ختام الحفل تمّ تسليم الدروع إلى الجرحى من ابناء البلدة.

 

حرف مزيارة: في القلب حفرناه والى الصخر نقلناه
في إطار الاحتفال بانتصار الجيش وتكريماً لشهدائه أقيم في بلدة حرف مزيارة قداس لراحة أنفس شهداء الجيش, دعا اليه رئيس بلدية حرف مزيارة السيد سايد حنّا الشاغوري وأعضاء المجلس البلدي.
كما تمت تسمية شارع باسم الجيش في البلدة عربون وفاء للتضحيات التي قدّمها العسكريون في سبيل الوطن وأبنائه.
رفعت الصلوات من قبل منظمي الاحتفال والمشاركين، واحتفل بالذبيحة الإلهية المطران جوزيف الخوري يعاونه لفيف من الكهنة الذين تضامنوا في رفع الصلوات والدعوات سائلين الله عزّ وجلّ أن يحفظ للبنان شرفه ومجده وكرامة جيشه الباسل البطل.
حضر القداس العميد الياس ريحانا ممثلاً العماد قائد الجيش والعميد الركن فرنسوا الحاج مدير العمليات، العقيد قزحيا المكاري ممثلاً قائد منطقة الشمال، والعقيد الركن جورج شريم قائد فوج مغاوير البحر، والعقيد الركن صالح قيس قائد فوج المغاوير، والعقيد الركن جورج نادر قائد الفوج المجوقل، وعدد من الضباط وأهالي الشهداء والعسكريين.
كاهن الرعية الأب حنا الباشا، ألقى كلمة رحّب فيها «بالموت إن كان حبُّ البلاد السبب»، ونوّه بتضحيات مَن وهبوا حياتهم فداءً للوطن واستقلاله.
كذلك، أكد الأب ميشال شموني أن قوة اللبنانيين في تضامنهم مع جيشهم، وهنّأ الجيش وقائده العماد ميشال سليمان والضباط والرتباء والأفراد.
ثم ألقى السيد فهد الباشا كلمة الاهالي، أهالي بلدة حرف مزيارة في المناسبة، وهي كلمة مجبولة بفرح وغصّة بالنصر وبالشهادة، كلمة خلُصت الى شكر من جسّد وحدة الشعب والأرض، ومن ناداهم الوطن فلبّوا نداءه وكانت ضريبة عهد لبنان الجديد.
وأكد للجيش أن البلدة لا تكرمهم بل تتكرّم بهم. وتابع قائلاً لهم إنهم جميعاً اتفقوا على راية «الأمر لك» أمام قوى الشر تدمّر الثعابين الخارجة من أوكار جهلها وغياهب ظُلمتها، وقد تعلّم الجميع من خلال الجيش أن حماية النصر تساوي في الأهمية النصر عينه. وختم متوجهاً الى صانعي التاريخ وكتّابه بالدم أنّ من ينسى التاريخ ينساه التاريخ، لذلك لكي لا ننسى ولا نُنسى في القلب حفرناه، والى الصخر نقلناهُ إسمكم الغالي يا راية العالي، يا جيش لبنان.
كذلك نوّه المطران جوزيف الخوري راعي أبرشية كندا للطائفة المارونية بتضحيات شهداء الجيش الذين سقطوا في ساحة الشرف، متمنياً للجرحى الذين أصيبوا في المعركة القوة والصبر للمضي قدماً في طريق الحياة. وذكّر أن تماسك الوطن منوط بقوة إرادة أبنائه وقوة العيش معاً على قدم المساواة.
وختم مباركاً صخرة صمود لبنان في وجه الرياح العاتية. صخرة تحدّت الذلّ والفساد والموت وأوصلتنا الى الحرية والعزّة بالسيادة والاستقلال. وتمنى أن تبقى شهادة حماة الوطن منارة تهدينا الى المحبة والوحدة في وطن الرسالة والسلام.
وقد ألقى ممثل قائد الجيش العميد الياس ريحانا كلمته التي قال فيها إن الأوطان يبنيها رجالها ويحميها أبطالها ويسمو بها شهداؤها، وأنّ شهداء الجيش قالوا كلمتهم وحققوا وعدهم، ووفوا بقسمهم فاحتضنهم تراب الوطن دعامة لجذور أرزه الخالد كي يبقى الوطن حاضناً لأبنائه.
وأكّد كذلك أن كل شهيد ارتفع أثبت أن لبنان حي دائماً طالما أنّ هناك جيش قوي يحميه وشعب موحد يحتضنه.
ثم توجه الى أرواح الشهداء الطاهرة قائلاً: «نبراسكم في الإقدام والبطولة أنار دربنا، والتزامكم قَسَم الشرف والتضحية والوفاء، أكّد أن الجندي اللبناني عندما يقف أمام علمه ويرفع صوته بهذا القسم، لا يرفعه مجرداً من مضامينه، بل يعيش فيه ويجري في عروقه، فتنغرس أقدامه في أعماق الأرض، ويتعملق فوقها مظلّلاً سماء لبنان».
ثم توجه الى أهالي بلدة حرف مزيارة مقدراً الخطوة التي قاموا بها لتجسيد معاني بطولات الجيش وترسيخها في ذاكرة الأجيال، مؤكداً أن «الأمر لك» ليس بجديد على أهل البلدة المعروفة بعراقتها ومحبتها وعطائها وإخلاصها وتمسّك أهلها بالوطن.
وفي ختام الكلمة شكر منظمي الاحتفال على مبادرتهم وحسّهم الوطني الرفيع ودعمهم لجيشهـم. قاطعاً أمام الحشـود عهداً ببقاء المؤسسة العسكرية درع الوطن الحصين وأنها ستبذل العرق والدم دفاعاً عن الأرض وذوداً عن سلامة الشعب ووحدته.

 

من جبيل إلى بيروت فالشوف وعاليه: الفرح نفسه في كل مكان
جابت المسيرات الشوارع والطرق في مناطق جبيل وكسروان والمتن وبيروت، ومن منطقة الجناح انطلقت مسيرة جابت عدة شوارع في بيروت، وتوقفت عند مراكز الجيش مهنئة العسكريين بالانتصار محيية بطولاتهم واطلقت الاسهم النارية والمفرقعات.
وأقيمت احتفالات نظمتها بلديات وهيئات في غير منطقة.
• نظمت «الرابطة الاهلية» في الطريق الجديدة احتفالاً تكريمياً للجيش بحضور حشد من أبناء الطريق الجديدة وفاعليات المنطقة.
• ونظّم رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية أصحاب المؤسسات التجارية في شارع الحمرا، حفلاً تكريمياً للجيش اللبناني، لمناسبة انتصاره الوطني وتضحياته، في مقهى كوستا - بيروت، حضره العقيد علي أبي ناصيف من معهد التعليم، ممثلاً قائد الجيش.
• ونظّم السيد طلال المقداد احتفالاً بمناسبة انتصار الجيش، في مطعم الصياد - عين المريسة، حضره ممثل عن قائد الجيش.
• وشهد العديد من بلدات إقليم الخروب مواكب سيّارة وحواجز محبّة، احتفاءً بانتصار الجيش اللبناني في معركة نهر البارد، تخلّلها توزيع الاعلام اللبنانية وأعلام الجيش والحلوى والورود على المارة.
• وفي شحيم، نزل الشبان إلى الشوارع رافعين اعلام الجيش والوطن مطلقين الهتافات، وانطلقوا في مسيرات سيّارة مطلقين أبواق سياراتهم، احتفالاً بانتصار الجيش على الارهاب.
• وأقامت جمعية «شبيبة الاعتدال والتنمية» مهرجاناً حاشداً في بلدة برجا، احتفالاً بانتصار الجيش في معركة نهر البارد، في حضور عدد من الهيئات السياسية والاهالي. وألقيت كلمات بالمناسبة شدّدت على ان الجيش هو القوة الوحيدة، وان الانتصار هو لكل الوطن وللتمسك بالسيادة والاستقلال، وحيّت الجيش الأبيّ مشيدة بانتصاراته وبطولاته وشهدائه.
• في الشوف أقامت لجنة شباب المختارة، بالتعاون مع الفريق الرياضي في البلدة، حاجز محبة عند مدخل البلدة حيث وزّعت الاعلام اللبنانية واعلام الجيش والحلوى على السيارات والمارة.
كما رفعت اللافتات الداعمة للجيش والمؤيدة له في الساحات العامة وعلى جوانب الطرقات، في قرى الشوف وبلداته.
• وأقامت «الحركة اليسارية اللبنانية» احتفالاً، في منطقة نبع الصفا، لمناسبة انتصار الجيش اللبناني في معركة نهر البارد، تخلله إطلاق علم الحركة الذي يمثل رمز الحركة باللون الاحمر والارزة اللبنانية والجذع الذي تشكل منه اسم الحركة ونجمة اليسار الذهبية. تلا الاحتفال، حفل كوكتيل احتفاءً بالمناسبة.
• ونظّم المجلس البلدي في بلدة نيحا - الشوف، مهرجاناً خطابياً للمناسبة وتكريماً للرائد الشهيد خالد فؤاد مرشاد، حضره ممثل عن قائد الجيش.
• وأقام نادي روتاري - عاليه، حفلاً رمزياً في بلاكين عاليه حضره ممثل عن قائد الجيش، وتخلله زرع شجرة أرز عربون وفاء لشهداء الجيش اللبناني.

 

من صيدا الى صور فالحدود الجنوبية: صور الشهداء تجوب الشوارع
عمت مظاهر الفرح مختلف مناطق الجنوب من صيدا إلى صور، وقام وفدٌ من جمعية عائلة قلب يسوع في المية ومية، بزيارة إلى قيادة الكتيبة 33 في البلدة، حيث قدّموا التهاني بانتصار الجيش في معركة مخيم نهر البارد.
ترأست الوفد السيدة أنجيل بو سابا والسيدة روز خلف اندراوس، يرافقهما رئيس بلدية المية ومية السيد رفعت بو سابا.
• وانطلقت المواكب السيّارة في مختلف شوارع قرى الزهراني، رافعةً الاعلام اللبنانية وراية الجيش، حاملةً صور شهدائه.
• وقام عشرات المواطنين باطلاق المفرقعات في صور، ابتهاجاً بانتصار الجيش، وانطلقت مواكب سيّارة رافعة الاعلام اللبنانية.
• وجابت مسيرات سيّارة شوارع وطرقات قرى وبلدات مرجعيون، القليعة، برج الملوك، العرقوب، الهبارية، شبعا وكفرشوبا، حاملة الاعلام اللبنانية ورايات الجيش اللبناني، فيما عقدت حلقات الدبكة في الساحات العامة على وقع الاغاني الوطنية والاناشيد الحماسية، وأطلقت المفرقعات والاسهم النارية احتفاء بالنصر.
• أمام ثكنة مرجعيون تجمّع عدد من الشبان حاملين الاعلام اللبنانية، وقدّموا التهاني بالنصر للعسكريين.
• في حاصبيا والعرقوب ايضاً احتفل المواطنون وجالت مواكب سيّارة في الشوارع وخرج الاهالي بشكل عفويّ إلى الساحات العامة، رافعين الاعلام اللبنانية وشعارات الجيش اللبناني، كما اقيمت حلقات الدبكة واطلقت المفرقعات والاسهم النارية. وقدم الناس التهاني إلى وحدات الجيش اللبناني في المنطقة. وقام عناصر كشفيون بتوزيع الحلوى على المارة والجيش اللبناني.
كما أطلقت المفرقعات النارية، ونثر الارز والورود على عناصر الجيش والقوى الامنية في البلدة.

 

كفرشوبا والنبطية وصور: المتقاعدون العسكريون والنوادي والمؤسسات تكرّم الجيش
نظّم متقاعدو الجيش اللبناني والقوى الامنية مهرجاناً، في قاعة المدرسة الرسمية في كفرشوبا، بمناسبة انتصار الجيش اللبناني في معارك نهر البارد والشمال، حضره العقيد الركن خير فريجي ممثلاً العماد قائد الجيش، مسؤول فرع المخابرات في حاصبيا والعرقوب الرائد إيلي الديك، وضباط من فريق المراقبين الدوليين في الجنوب، إضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووفود من قرى المنطقة. تخلّل المهرجان كلمة للمؤهل الأول المتقاعد في الجيش محمد أحمد القادري ألقاها باسم رفاقه المتقاعدين، واعتبر فيها أن السلاح الشرعي هو سلاح السيادة والحرية والكرامة وحامي رمز الوطن. كما ألقى الشاعر علي ياسين قصيدة من وحي المناسبة، فيما تولّت عريفة الاحتفال لودي حسيني الترحيب بالحضور الذين وقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء.
وفي ختام المهرجان، تسلّم العقيد الركن فريجي، ممثل العماد قائد الجيش، درعاً تقديرية.
• وأقام نادي القصيبة الثقافي الاجتماعي في النبطية احتفالاً في مقرّه في البلدة برعاية قائد الجيش ممثلاً بالعقيد الركن عفيف شعيتو وحضور النائب عبد اللطيف الزين ورئيس فرع مخابرات الجيش في النبطية المقدم علي نور الدين ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة. تخللت الاحتفال كلمات مهنئة بانتصار الجيش وتقديم رئيس النادي علي مهدي درعاً تقديرية لممثل قائد الجيش، ولعائلات شهداء الجيش الذين سقطوا في ساحة الشرف في معركة نهر البارد.
• في ساحة الامام موسى الصدر في صور وبدعوة من مؤسسة بسام وخضر عكنان وبرعاية وحضور رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، أقيم احتفال تحول مهرجاناً بانتصار الجيش في معركة نهر البارد.
وكان الحضور الشعبي كثيفاً، وتقدم الحضور النائب عبد المجيد صالح، وقائد موقع صور العقيد الركن توفيق سلطاني ممثلاً قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وممثلون للقوة الدولية في الجنوب وفاعليات المنطقة.
وللمناسبة ألقى السيد خضر عكنان كلمة قال فيها: «أثبت جيشنا بقيادة العماد ميشال سليمان حكمة عالية في مواجهة التحديات الداخلية وحفظ الامن وتأمين سلامة الوطن. واختتم المهرجان بحفل موسيقي احياه الفنان أيمن زبيب واطلقت الاسهم النارية ابتهاجاً.

 

البقاع: الاهالي حملوا العسكريين على الراحات
مظاهر الفرح والاجواء الاحتفالية سيطرت ايضاً على مناطق البقاع، فقد توافد أهالي القرى البقاعية، حاملين أطفالهم، لإلقاء التحية على جيشهم واخذ الصور التذكارية مع جنوده. وحملوا ضباطه وجنوده على الأكف والراحات، ناثرين الورود والارز، رافعين الاعلام اللبنانية واعلام الجيش.
• وجابت مسيرات سيّارة شوارع زحلة، احتفالاً بانتصار الجيش، رافعين الاعلام اللبنانية واعلام الجيش، واطلقت المفرقعات النارية. كما أقيمت حواجز محبة على الطرق الرئيسة للمدينة حيث وزعّت الحلوى على المارة.
• كما شهدت احياء مدينة بعلبك مسيرة سيّارة عفوية فور ورود نبأ السيطرة الكاملة على آخر معاقل «فتح الاسلام»، وأطلقت الاسهم والاعيرة النارية ابتهاجاً، وتبادل الناس التهاني بالنصر، خصوصاً أسر وعائلات الجنود المشاركين في المعركة.
• وانطلقت عشرات المواكب السيّارة في ضهر الاحمر ، وكوكبا، والرفيد، وكفردينس، والمحيدثة، وينطا، وعيحا، والصويري، وكفرقوق، وتنورة، وعين عطا، والعقبة، وبيت لاهيا، وعين حرشا. كما توجه ذوو الشهداء إلى المراكز الدينية لإضاءة الشموع وإقامة الصلوات.
• إلى ذلك أقيمت الاحتفالات في معظم قرى وبلدات قضاءي راشيا والبقاع الغربي، حيث خرج المواطنون بالآلاف إلى الساحات العامة والشوارع، وانطلقت مواكب سيارة جابت شوارع البلدات. كما أقيمت حفلات الدبكة واطلقت المفرقعات والاسهم النارية بكثافة.
• وجابت مسيرة حاشدة شوارع راشيا منطلقة من السوق الاثري باتجاه قلعة الاستقلال حيث تجمع الاهالي في ساحتها وهنأوا الجيش بالنصر، ونثروا الارز والورود على العسكريين في الثكنة وفي موقع راشيا.
• كما إنطلقت مسيرة، بمناسبة انتصار الجيش، في بلدة راشيا الفخار، توجهت إلى مركز الجيش اللبناني، حيث قدمت التهاني والورود إلى العسكريين.
• واقامت «الجبهة الوطنية اللبنانية لابناء بعلبك - الهرمل» مهرجانا احتفالياً في مجمع القفص الذهبي في بلدة دورس، في حضور ممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان العقيد علي جسّار وشخصيات عسكرية وروحية واهالي المنطقة، وتخلل الاحتفال حفلة فنية ساهرة حيّا خلالها الحضور الجيش وهنأه بانتصاره الكبير.

 

ضهور الشوير: سيف وترس وكلمات
برعاية قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعقيد انطوان نجيم أقامت بلدية الشوير - عين السنديانة احتفالاً في ساحتها العامة بمناسبة النصر الكبير الذي حققه الجيش في نهر البارد.
فؤاد صوايا وفرقة موسيقى الشوير استقبلا الرسميين بالسيف والترس، ليبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الجيش الذين سقطوا في معركة نهر البارد.
حضر الاحتفال النائب اللواء الركن إدغار معلوف ممثلاً العماد ميشال عون على رأس وفد من نواب كتلة التغيير والاصلاح، نواب ووزراء حاليون وسابقون، الآنسة مارلين حداد ممثلة محافظ جبل لبنان، الرائد شئيم عراجي ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، إلى فاعليات دينية وحزبية ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات اهلية وكشفية، بالإضافة إلى ضباط وعناصر من المجوقل ومغاوير البحر، والتدخل الخامس.
عريفة الاحتفال ريما ابو الخير هنأت الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً بالانتصار العظيم.
وألقى رئيس بلدية الشوير وعين السنديانة السيد نعيم شفيق صوايا كلمة بالمناسبة اعتبر فيها: «أن جيشنا البطل خرج قوياً مكللاً بالنصر ومعمداً بدماء الشهداء الذين انضموا إلى رفاقهم شهداء العدوان الصهيوني الغاشم في صيف 2006 وإلى سائر شهداء المؤسسة العسكرية. وهو اليوم ركن قوي من اركان لبنان والقضية القومية، وعنصر امان واستقرار يجعلنا نطمئن إلى امكان اجتياز المرحلة الدقيقة والحساسة التي نمر بها اليوم.
وباسم مجلس بلدية الشوير وعين السنديانة هنأ الجيش وقائده العماد ميشال سليمان والضباط والرتباء والافراد وقدم التعازي لاهالي الشهداء، والمواساة للجرحى، كما دعا إلى كشف كل ملابسات هذه الحرب لكي لا يتكرر ما حدث في اماكن اخرى او مخيمات اخرى.
ثم ألقى الشاعر جورج شكور قصيدة بالمناسبة تغنّى فيها بإنجازات الجيش وبحكمة قائده.
وألقى ممثل قائد الجيش العقيد انطوان نجيم كلمة القيادة وقد جاء فيها:
كم هو حافل تاريخ لبناننا العظيم بالبطولات حتى باتت عبارة عودة الابطال تسم محطات مشرفة في رحلة وطننا على دروب الحرية والكرامة. بالامس البعيد عاد الابطال من عنجر فخر الدين، واليوم يعود ابطال الشرف والتضحية والوفاء من نهر البارد الذي التهب بدماء الشهداء ودموع الامهات وأنين الجرحى، لتشق الدروب واسعة نحو السيادة والحرية والاستقلال، وما التضحيات الجسام التي بذلها الجيش حتى معانقة الشهادة، في مواجهة تنظيم ارهابي سوى تجسيد للقيم والتقاليد التي يتحلى بها الشعب اللبناني ويتشبث.
لقد حسم ابطال الجيش معركة معقدة ودقيقة وصعبة ستدخل تاريخ لبنان الحديث، وكأنه سيؤرخ للأحداث غداً بالقول ما قبل نهر البارد وما بعد نهر البارد.
أيها الحضور الكريم،
إنجاز كبير حققه الجيش في معركة ضارية تجاوزت ايامها الماية، وقدمت على مذبح الوطن  ماية واربعة وستين شهيداً بطلاًَ، وجرحى، ما هم عددهم، لن تندمل جراحهم إلا مع برء جراح الوطن، فيعود معافى مكرماً كما كان في التاريخ واكثر.
هو انجاز كبير تعجز عنه جيوش دول عظمى، سطره ابطال اثبتوا الكفاءة والبسالة والتصميم والعزم والنشأة الوطنية الصافية، وليس كثيراً إذا اصاب الاعجاب الخبراء العسكريين عندما يطلعون على تفاصيل هذه الحرب، وليس كثيراً ان تدرس حرب نهر البارد في المعاهد العسكرية. فأبطال الجيش اذهلوا العالم بوحدتهم وكفاءتهم العسكرية الاستثنائية في الميدان، ولا سيما في إبداعهم الذي تجلى في تطويع الآلة واستخدام الامكانات المتوافرة لهم على ضآلتها بأفضل الطرق والانتاجية القصوى، متسلحين من اجل ذلك بإرادتهم الصلبة وبقوة الحق.
ايها الاخوة الاعزاء
ما كانت هذه المعركة بغير دروس وعبر، أولاها، ان الجيش اثبت انه السياج الحقيقي لكيان لبنان ووجوده حضارة وارضاً وشعباً، وانه يبقى القدوة الصالحة التي تحتذى في الالتزام الوطني الخالص والمعبر عن منعة الوحدة الوطنية ومحط رهان اللبنانيين، كل اللبنانيين، على حصانة تماسك المجتمع.
وثانيها، ان الجيش انتصر بالشعب الذي تحلق حوله بكل انتماءاته ومناطقه وأطيافه، ووقف وراءه صفاً واحداً في المواجهة، لقد اعطى الشعب جيشه الباسل ما هو محتاج اليه فأعطاه ما يتوجب عليه من امن وكرامة وطنية.
وثالثها، ان الجيش تقبل ضريبة الدم الجسيمة تعبيراً عن التزامه الصارم عدم إلحاق الاذى بالمدنيين اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء، مثبتاً أن بناء المؤسسة العسكرية متين في صلابة الثقافة الجديدة الخارجة على أمراض الطائفية الخبيثة.
أيها الحضور الكريم
سوف تزهر دماء شهداء الجيش مع عودة الحق إلى نصابه، ومحاكمة المجرمين بعدل، وتتحول عبرات الامهات الثكالى والزوجات الارامل والابناء اليتامى إلى اشراقة أمل تكبر مع تقوية المؤسسة العسكرية عدة وعتاداً، فيزداد لبنان عزة ومنعة ليغدو درة على جبين الكون.
تحية شكر وتقدير لرئيس المجلس البلدي واعضائه المحترمين واهالي بلدتي الشوير وعين السنديانة ولكل من ساهم وساعد في انجاز هذا اللقاء، للتعبير عن الاعتزاز بالجيش ودوره الوطني وللوقوف امام تضحيات شهدائه وتخليد ذكراهم، كيف لا وقد انبتت هذه المنطقة رجالاً سطروا الملاحم في الوطنية والشهادة في تاريخ لبنان.
عشتم، عاش الجيش، عاش لبنان
تخلل الاحتفال عزف مقطوعات موسيقية ووطنية أدتها فرقة موسيقى الشوير، قبل ان يعتلي المسرح الفنان زين العمر بالبذة العسكرية مع فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو جاك حداد، ليقدم باقة من الاغاني الوطنية لكبار الفنانين الى اغانيه الخاصة، احتفاءً بانتصار الجيش في معركته ضد الارهاب.
وقد حيا الفنان زين العمر قائد الجيش العماد ميشال سليمان على حكمته، وضباط وافراد الألوية والقطع والافواج الذين قاتلوا في نهر البارد فرفعوا راية النصر وكللوا بالغار المؤسسة العسكرية ولبنان، بفضل التضحيات التي قدموها مع رفاقهم الشهداء على مذبح الوطن. «ولتقطع كل يدٍ امتدت على الجيش».
وفي الختام، اطلقت الاسهم النارية التي اضاءت سماء المنطقة.


على اجنحة الفرح من طرابلس إلى صيدا
يقظان الحلاب، مواطن من طرابلس، دفعته فرحته إلى المجيء بسيارته إلى صيدا، حيث راح يوزّع الاعلام والشعارات المؤيدة للجيش، احتفالاً بانتصار الجيش اللبناني في معركة نهر البارد.

 

العماد ميشال سليمان «الأمرُ لك»
أ - الأمرُ.. حقاً.. لَكَ!! ارمحْ، واحم لبنانا
لا تُبقِ إلاّ لأرزِ الربّ سُلطانا!!

ل - لكَ المناصبُ تهفو وهي شامخةَ
بكَ اعتزازاً ويشدو العزُّ ألحانا!!

ع - عمّدتَ بالنارِ أشبالاً تضجُّ فدا
فكانَ كلٌّ بوجهِ الخصمِ بُركانا!!

م - ما الجيشُ في عددٍ.. ما نالَ من مددِ!!
الجيشُ في قائدٍ إن نامَ.. يقظانا!!

ا - أكرمْ بأرضٍ حباها اللهُ خيرَ أبٍ
من راحتيه يُطلُّ الصُّبحُ ريّانا!!

د - دماثةٌ.. حكمةٌ.. بسالةٌ.. ثقةٌ
إنْ قاومَ الصخر صارَ الصخرُ غُدرانا!!

م - ما أعظمَ الوطنَ المرويَّ بالشهدا!!
من جندهِ الشُّوسِ فتياناً وكُهلانا!!

ي - يزهرُّ من رُوحهم نبتُ الوفا شرفاً
يَضوعُ تضحيةً بالمجدِ مُزدانا

ش - شرّفتَ رُتبتكَ امتازتْ بك ائتلقت
عمادَ لبنانَ.. فازدادت بكم شانا

ا - أكملتَ ما السّلفُ اختطَّ الديار عُلاً
بوحدةِ الشعبِ ألواناً وأديانا!!

ل - لم يُغرِكَ الجاهُ.. بل أضفى عليك تُقىً
تواضعاً!! وبقيتَ أنتَ.. إنسانا

س - سوى الكرامةِ لا يُعلي مُقامَ فتىً!!
وليس يبني سوى الأبطالِ أوطانا!!

ل - لوْ للضمائرِ صوتٌ في مصائرنا
لجئتَ فوق حصانٍ تاجَ لبنانا!!

ي - يا قائداً وملاكُ الربِّ حارسُهُ
كبّرتَ آمالنا روّيتَ ظمآنا!!

م - ملأتَ، رُغمَ العِدى، أرجاءنا فرحاً
أذهلتَ مستعمراً أطفأتَ طُغيانا

ا - أعدتَ أمجادَ «فخر ِالدين» في كِبرٍ
بحكمة تُحتذى ضاهتْ «سُليمانا»

ن - نيرانُ مجدِكَ لن تخبو مجامرُها
أرِّخ.. غدوتَ بِهامِ النَّصرِ عُنوانا

ميشال جحا

 

اللبنانيون في بوسطن:صلاة واحدة موحدة
احتفل اللبنانيون في مدينة بوسطن الاميركية وضواحيها بانتصار الجيش من خلال صلاة مسيحية - اسلامية مشتركة بحضور وجهاء الجالية ومسؤولي الاحزاب اللبنانية.
وقد رفعت الصلاة في قداس اقيم في كاتدرائية بوسطن برئاسة المونسنيور جوزيف لحود على نية الجيش قيادة وضباطاً ورتباءَ وافراداً، ولراحة أنفس شهدائه، وعلى نية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.