افتتاح بيت الراحة

افتتاح بيت الراحة في المجمع العسكري برعاية رئيس الجمهورية وحضوره

الرئيس لحود ثمّن إنشاء بيوت مماثلة للعسكريين من كل الرتب

 

برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، تم افتتاح بيت الراحة للضباط المتقاعدين في المجمّع العسكري في الكسليك.

 وكان في استقبال الرئيس لحود وزير الدفاع الوطني محمود حمّود، وقائد الجيش العماد ميشال سليمان ورئيس الأركان اللواء الركن رمزي أبو حمزة، وأعضاء المجلس العسكري، ومدير عام أمن الدولة اللواء الركن ادوار منصور على رأس وفد من المديرية، ومديرا المخابرات والتوجيه في الجيش العميد الركن ريمون عازار والعميد الركن الياس فرحات، وقائد لواء الحرس الجمهوري العميد الركن مصطفى حمدان، والعماد اسكندر غانم رئيس رابطة المحاربين القدامى على رأس وفد من الرابطة، ووفد من ضباط قوى الأمن الداخلي والأمن العام، ووفد عسكري سوري، إضافة الى عدد كبير من الضباط والمدعوين والضباط المتقاعدين وقدامى القوات المسلحة.

 بعد قص الشريط على مدخل بيت الراحة توجّه الرئيس الى القاعة الرئيسية حيث ازاح الستار عن اللوحة التذكارية، بعدها قام الجميع بجولة في المبنى تعرفوا خلالها على الأجنحة والغرف والأقسام كافة. واعتبر رئيس الجمهورية العماد إميل لحود أن إنشاء بيت الراحة للضباط المتقاعدين خطوة إضافية في مسيرة الرعاية الإجتماعية والإهتمام بتأمين حياة آمنة وكريمة للمسنين، معرباً عن أمله في أن تكتمل هذه المسيرة بعد اقرار مشروع قانون ضمان الشيخوخة. وأعرب الرئيس لحود عن سعادته لتدشين هذا المرفق وهو الأول في سلسلة بيوت كان وضع أسس إنشائها منذ كان قائداً للجيش، وتأمن تمويلها من مداخيل وعائدات الأندية العسكرية، وذلك بهدف الاهتمام بأوضاع الضباط المسنين الذين قدموا التضحيات في سبيل لبنان، ومن واجب المؤسسة العسكرية الاهتمام بهم اجتماعياً وإنسانياً وتوفير الرعاية النفسية والصحية لهم. واعتبر رئيس الجمهورية أن بيت الراحة سيكون محوراً لنشاطات فكرية وترفيهية تعزز تفاعل الضباط المتقاعدين مع المجتمع وتنمي لديهم قدرات التواصل، فضلاً عن توفير الخدمة اللازمة، في شيخوختهم. وتمنّى الرئيس لحود أن يستكمل المخطط الذي كان وضعه خلال وجوده في قيادة الجيش بإنشاء بيوت الراحة للعسكريين ضباطاً ورتباءَ وأفراداً، في كل المناطق اللبنانية. وفي الختام توجّه الرئيس لحود والحضور الى قاعة المجمع العسكري حيث أقيم حفل كوكتيل للمناسبة قطع خلاله قالب الحلوى وشرب الجميع نخب الجيش والوطن.