يوميات أمنية

التدابير الأمنية مستمرة
إعداد: نينا عقل خليل

إرهابيون ومطلوبون في قبضة الجيش


واصل الجيش اللبناني تنفيذ تدابيره الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية، وشهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من التوقيفات، إلى إحالة العديد من الموقوفين الخطرين على القضاء المختص.
وفي ما يلي ما أسفرت عنه التدابير المنفّذة في مختلف المناطق اللبنانية، وفق ما أعلنته قيادة الجيش في سلسلة بيانات أصدرتها تباعًا.

 

الجيش يحيل إرهابيين على القضاء
في سلسلة بيانات أصدرتها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه اعتبارًا من منتصف شهر نيسان 2016 المنصرم ولغاية أواخر شهر أيار، أن مديرية المخابرات أحالت على القضاء مجموعة من الموقوفين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية، وهم:
- اللبناني حسين حبيب شكر الذي أوقف بتاريخ 13/4/2016 في منطقة بعلبك، لقيامه بتهريب أشخاص بين سوريا ولبنان، تبيّن بنتيجة التحقيقات إنتماؤهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى إقدام المدعو  شكر على الاتجار بالأسلحة الحربية.
- السوري عبد الرحمن محمد علي العكاري الذي أوقف بتاريخ 19/4/2016 في منطقة طرابلس، لارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي.
- اللبناني علي سليمان الأحمد، أوقف في منطقة وادي خالد، لارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي.
- السوري مصطفى خالد زيتون لارتباطه بتنظيمات إرهابية، وقد أوقف في طرابلس.
- اللبناني أحمد عبد الرحمن ياسين الذي كان قد أوقف بتاريخ 30/4/2016، في منطقة الصويري – البقاع الغربي، لمشاركته في عملية خطف الأستونيين السبعة، ولارتباطه بتنظيمات إرهابية، وإطلاقه النار على دوريات للجيش، إضافة إلى وضعه العبوة التي

انفجرت بالقرب من كنيسة السيدة للسريان في زحلة في العام 2011.
- السوري محمد مصطفى موصلّي، لانتمائه إلى خليّة أمنية تابعة لتنظيم داعش في بلدة عرسال، بإمرة الإرهابي نايف فايز حديد الملقب بـ«أبو الفوز»، والذي كان قد قتل خلال عملية الدهم التي نفّذت بتاريخ 28/4/2016، بعد قيامه مع آخرين بإطلاق النار على عناصر الدورية المكلّفة توقيفهم.
- السوري محمود حسين عثمان، لانتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ومشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني في معركة عرسال (2/8/2014).
- السوري عبد الرحمن مشهور خلوف الذي كان قد أوقف في بلــدة سعدنايــل- زحلــة، لارتباطــه بتنظيــم داعــش الإرهابــي.

 

موقوفون في قبضة الجيش بقاعًا
في إطار ملاحقة الجرائم المنظّمة، دهمت قوّة من الجيش (28/4/2016) منازل مطلوبين للعدالة في بلدة بريتال، وضبطت خلال عملية الدهم: آلة لتصنيع المخدرات، سيارة جيب نوع تويوتا تحمل لوحة مزوّرة وسيارة نوع BMW X6 من دون لوحات.
وبتاريخ 30/4/2016، دهمت قوّة من الجيش منازل عدد من المطلوبين في محلّة حي الشراونة – بعلبك. وفي أثناء ذلك، تعرّضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة. وردّت القوّة على مصادر إطلاق النار بالمثل من دون تسجيل أي إصابات في الأرواح، وأوقفت أحد مطلقي النار وهو المطلوب حسن علي عباس جعفر. كما أوقفت خلال عملية الدهم كلًا من المطلوبين: فيصل عدنان زعيتر، حسن حسين قيصر جعفر، محمود محسن جعفر والسوري حسن بلال علّو، وضبطت في الأماكن المداهمة، 70 كيلوغرامًا من مادة الحبوب المخدّرة، و200 كيلوغرامًا من حشيشة الكيف، وكيلوغرامًا واحدًا من مادة الكوكايين الخام، كما ضبطت بندقيتين حربيتين وخمس قذائف نوع لانشر و4 كاميرات مراقبة، بالإضافة إلى كميّة من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوّعة.
وبناءً على توافر معلومات حول وجود أسلحة وذخائر في منزل المواطن محمد صلاح شعبان في محلة كامد اللوز – البقاع الغربي، دهمت قوّة من الجيش المنزل المذكور (6/5/2016)، حيث أوقفت صاحب العلاقة وضبطت داخل منزله 23 رمانة يدوية، وكميّة من الصواعق، وذخائر وأعتدة عسكرية متنوّعة. وكانت دورية من الجيش قد أوقفت المدعو خالد عدنان الكعبي الذي اعترف بشرائه بندقيتين حربيتين من المواطن شعبان.
وفي التاريخ نفسه، أوقفت قوّة من الجيش في منطقة عرسال، السوري عبد الحليم محمد شاهين للاشتباه بانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية في جرود البلدة.

 

تفكيك عبوة
بتاريخ 7/5/2016، وعلى أثر توافر معلومات عن وجود جسم مشبوه داخل معمل للحجارة بالقرب من مستديرة كسارة – البقاع، توجّهت دورية من الجيش إلى المكان وفرضت طوقًا أمنيًا حوله، كما حضر الخبير العسكري الذي قام بالكشف على الجسم المذكور، فتبيّن أنه عبارة عن عبوة ناسفة معدّة للتفجير عن بعد، قدّرت زنتها بحوالي 4.5 كلغ من المواد المتفجرة المحشوّة بكميّة من القطع المعدنية.
تمّ تفكيك العبوة ونقلها إلى مكان آمن، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق بالموضوع.

 

الشمال
أوقفت قوّة من الجيش في محلّة التبانة – طرابلس (22/4/2016)، المواطن كريم ناصر مسعد لقيادته سيارة نوع هيونداي تحمل لوحة مزوّرة. وبعد التحقيق معه، تمّ دهم منزله الكائن في المحلّة المذكورة، حيث أوقف كل من اللبنانيين عبد الرحمن خالد الكنج ورامي محمد الحايك ونهاد مصطفى حسين، وضبطت داخل المنزل كميّة من الأمتعة العسكرية.

 

جبل لبنان
بتاريخ 21/4/2016، أوقفت قوى الجيش في محلة حارة حريك الفلسطيني راغب الحبال، المطلوب بجرم القيام بأعمال إرهابية. كما أوقفت في المحلّة نفسها اللبناني ابراهيم عباس شكر، المطلوب بجرم القيام بأعمال مخلّة بالأمن، وإطلاق النار خلال أوقات سابقة.
في محلة الليلكي- الضاحية الجنوبية، دهمت قوّة من الجيش (27/4/2016) منازل مطلوبين للعدالة، وأوقفت خمسة منهم بتهمة إطلاق النار من أسلحة حربية في أماكن مختلفة.
وأوقفت دورية من الجيش في منطقة الفياضية - بعبدا، السوري عبدالله رضوان قاشوش للاشتباه به، بعد العثور في هاتفه الخلوي على صورة شخص يحمل حزامًا ناسفًا، وصورة آخر يحمل سلاحًا حربيًا.
كذلك، أوقفت قوى الجيش، وفي مناطق مختلفة العديد من الأشخاص من التابعية السورية والبنغلادشية لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. كما أوقفت عددًا من المواطنين لإقدامهم على تهريب أشخاص من التابعية السورية إلى داخل الأراضي اللبنانية.

 

توقيفات ومضبوطات
نتيجة التدابير الأمنية التي تنفّذها الوحدات في مختلف المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار، أوقفت هذه الوحدات، وفق بيان أصدرته مديرية التوجيه بتاريخ 7/5/2016، نحو 1178 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابية، وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات، والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات 97 سيارة وشاحنة و6 صهاريج و9 زوارق صيد، و60 درّاجة نارية، وكميّات من الأسلحة الفردية والرمانات اليدوية والذخائر الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى كميّات من الأعتدة العسكرية والمخدرات والأجهزة الإلكترونية.