بطاقة ملونة

الكلمات تزهر إسمها
إعداد: محمد سلمان


• الكلمات تزهر إسمها، والذكريات تحاكي ذاكرتها، والحياء يلوّن وجنتيها، والصمت يزيّن صوتها، والقصائد تغازل وتغزل مواعيدها، والورد سياج بيتها، إنها تلك الريفية الساكنة ما بين قلب ينبض بحبها، وقلم يستدفئ حبر الكتابة إليها.

 

• إنها تلك الصبية الطالعة من أعراس الضيعة وأغنيات الحصاد، ومواويل الرعاة، وأمسيات النجوم والقمر، وعزف الشلالات على منحنيات الأودية، والمسافرة فوق أجنحة الحنين إلى مطارح الطفولة والصبا والشباب.

 

• هل أكثر قرباً من قلبين ينبضان معاً لحب واحد، فلا مسافة تفصل، ولا رقابة تمنع، ولا قانون يصادر، بل احتضان يجمع، وحنين يوحّد.

 

• متى كان الحب يستأذن بالحضور، ويسترق المواعيد، ويولد بالاستعارة؟

 

• يبقى الحب شريعة لكل الشرائع، فمن لم يأت بالحب، يظل حضوره غيابًا، وسطوعه انطفاء، وصعوده هبوطًا، وآثاره زوالاً.

 

• الحب ليس قانونًا مكتوبًا بالأحرف الأولى، أو شراكة مؤقتة، أو حالة بالمصادفة، أو تسويقًا للعرض والطلب، بل هو السابق لكل لقاء، والقانون الأبدي والأدبي السابق لكل القوانين، فمعه يولد الإنسان، وبه تستمر الحياة.

 

• معادلة:
الوفاء:ظلّ.
العداء:ذلّ.
القانون:قوة عاقلة.
والتسيب:جهل وفوضى وجهالة.

 

• الكتابة رياضة الأقلام في السطور، والزرع رياضة السواعد في الحقول، والحصاد رياضة السنابل في الخيرات، والصدق رياضة المنطق في علم الكلام.

 

• سئلت: ما هي أحب الأماكن إليك؟
قلت: ضيعتي حيث الولادة، ووطني لبنان حيث الهوية والولاء والانتماء.