وجوه وحكايات

المعاون أول حسون: الرياضة شغف لا ينضب
إعداد: روجينا خليل الشختورة

لما قدّمه للرياضة والرياضيين... وقفة تقدير
 

موهبة رافقته منذ طفولته ومارسها، وأصبحت جزءًا من حياته. المعاون أول عصام حسون بذل مجهودًا كبيرًا متابعًا دورات وتمارين عديدة بشغف لا ينضب. حصيلة مسيرته الرياضية أحزمة سوداء وميداليات عمّا حقّقه في الكاراتيه، الهايكيدو، التايكواندو، الكيك بوكسينغ، والكونغ فو.

 

الموسيقى أم الرياضة؟
أراد والداه أن يتعلّم الرسم والموسيقى عندما كان في السابعة من عمره، غير أنّه كان يهوى الألعاب القتالية على أنواعها، فانتسب إلى نادٍ متواضع في بلدته بعقلين، ثمّ في عمر الـ17، انخرط في نادي الصحّة والقوّة – الظريف، وطوّر مهاراته وانتقل بعدها إلى أكاديميّة الحزام الأسود وشارك في عدّة بطولات محليّة وعالميّة، ونال عدّة تنويهات، كما تابع عدّة دورات وحاز العديد من الشهادات.
يصف المعاون أوّل حسّون مشاركته في بطولة إسبانيا للتايكواندو بأنّها كانت فخرًا له وقد استطاع خلالها التغلّب على خصمه الإنكليزي الذي كان من اللاعبين الأكثر احترافًا في العالم.

 

على مشارف التقاعد
تطوّع في المؤسسة العسكرية، ولم يحل ذلك دون متابعته التمارين والدورات التدريبية، فالتحق في منتخب الجيش للتايكواندو، وتلقى تدريباته على يد المدرّب المدني مازن العيد الذي كان له فضل كبير في مسيرته الرياضية.
اليوم، وهو على مشارف التقاعد من السلك العسكري، يطلّ علينا وفي قلبه مشاعر عميقة تجاه الوطن والمؤسسة التي أعطته الكثير، وأعطاها الكثير، أمّا طموحه للأيام الآتية، فتأسيس نادٍ رياضي يعطي من خلاله الكثير للرياضة والرياضيين ما راكمه من خبرة ومعرفة.
من هنا، حبّه وشغفه للرياضات القتالية، خلق في داخله طموح كبير ليؤسس بعد تقاعده ناديًا رياضيًا ليعطي من خلاله الكثير للرياضة والرياضيين.