الواجب خلف الحدود

تقنيات حديثة
يعتبر المعسكر الفنلندي - الايرلندي من أكثر مراكز اليونيفيل تقدماً من الناحية التقنية، وذلك لأنه يضم كتيبة هندسة فنلندية عديدها 208 عسكريين، وكتيبة إيرلندية متخصصة في الأعمال الميكانيكية وتضم 166 عسكرياً.
من الأمور الملفتة في هذا المعسكر تمرير جميع الإمدادات الخاصة في قساطل تحت الأرض. كما يلفت أيضاً وجود مئة جهاز كمبيوتر وسبعة حمامات سونا.
تتولى القوات الفنلندية - الإيرلندية عدة مهام لخّصها قائد الكتيبة الفنلندية الكولونيل أوزمو تويفانين على الشكل الآتي:
• مهمة البناء والصيانة، وهي المهمة الرئيسة وتشمل أعمال هندسة في القطاع الشرقي، وأحياناً في القطاع الغربي ايضاً. من ضمن الأعمال التي نفذت على هذا الصعيد شق طريق لمركز للجيش اللبناني في كفرشوبا، إنشاء مخيم للكتيبة الماليزية في كوكبا، نقل قطع من الباطون الى مركبا وبناء منشآت فيها، إضافة الى أعمال بناء متفرقة لصالح وحدات اليونيفيل.
• مهمة نزع الألغام، ويتولاها خبراء متخصصون في تفجير الألغام والقنابل العنقودية والأجسام والقذائف غير المنفجرة.
• مهمة النقل والمواكبة، حيث ساهمت القوات الفنلندية - الإيرلندية في نقل قوات اليونيفيل مع معداتهم وتجهيزاتهم من بيروت واليها، ومن القطاع الشرقي واليه.

دعم المواطنين ضروري لنجاح مهمتنا
قائد هذه القوات الكولونيل تويفانين اشار الى التنسيق المتواصل مع الجيش اللبناني على صعيد المهام الأمنية المتعلقة بحفظ السلام في الجنوب. كما تحدث عن العلاقة الجيدة التي تربط قوات بلاده بالسكان المحليين، موضحاً أن مهمة قوات اليونيفيل لا يمكن أن تنجح ما لم تلق دعم المواطنين وتأييدهم.
نائب قائد الوحدة الفنلندية - الإيرلندية الكولونيل ميشال مكارثي الذي كان حاضراً في أثناء الحديث مع الكولونيل تويفانين، أكد دعم أبناء الجنوب لقوات اليونيفيل مشيراً الى أن لبنان بلد مضياف وشعبه ودود جداً. وأضاف: جميع الأشخاص الذين نلتقيهم على الطريق طيبون للغاية، وإن لم نقترب نحن للتحدث معهم، يفعلون هم ذلك، وهذا دليل على محبتهم لنا وتقديرهم لدورنا.  

تصوير: راشيل تابت