بطاقة ملونة

• الباطنية في النوايا، والبطانة في العلاقات، والباطل في القول، ظواهر مرضية وحالات سلبية، تعطل التفاعل والتعاطف بين الأفراد والجماعات والهيئات، وتؤدي الى التباغض والإستئثار بالخاص على حساب الصالح العام.

• عكس ذلك، هو بياض النوايا، والتآلف في العلاقات، والصدق في الأقوال، والتكافل الى جانب التضامن في سبيل المنفعة العامة، وتعميم ثقافة الإخاء والتحابب كبديل عن ثقافة التحاسد والتضاد.

• من هنا، يبرز دور الكلمة المسؤولة، وأخلاقية السلوك، وروح الجماعة والتسامح، في تجنيب الناس من السقوط في الإنشقاق، والإنزلاق في المعاداة، ومن إلغاء الآخر للآخر.

• هذه المعايير والضوابط والضمانات، دعت اليها الأديان السماوية، والقوانين والشرائع الوضعية، كي يسود الوئام والوفاق والأمن والأمان، والعدل والإعتدال والنظام العام، وكي تنغلق ثغرات وتزول دعوات تحمل العداء والفوضى والإنقسام بين الناس.

• معادلة:
التزلف: مودة خادعة.
والصدق: مودة دائمة.
والمصالحة: خلافات زائلة.
والتزوير: أرباح خاسرة.
والنميمة: فتنة قائمة.

• المتسلقون أكتاف الغير: محكومون بالسقوط العاجل.
والوقوف على الأعتاب: إهانة ومهانة وارتهان.
والتوسل: مهنة الضعفاء.

• سُئلت: ما هو أغلى وأحلى العطور لديك؟
قلت: رائحة الأرض الحالمة بالمواسم.
وسُئلت: ما هي أعذب الأناشيد والألحان في سمعك؟
قلت: أنشودة المطر بعد جفاف، وغناء البيدر بعد الحصاد، وألحان الشروق في أوتار الصباح.