احتفال أول آب

ترأس احتفال تخريج دورة النقيب الشهيد جان وهبة

رئيس الجمهورية مسلّماً المتخرجين سيوفهم

لا تيأسوا ولا تضعفوا فأنتم الأقوى عزيمة والأشدّ إيماناً والأعمق استمراراً

 

انضم 153 شاباً الى لائحة الضباط الذين تخرجوا من المدرسة الحربية، لينخرطوا في مسيرة عنوانها شرف خدمة الوطن والتضحية في سبيل حاضره ومستقبله والوفاء لتاريخه وتراثه.

 ففي احتفال رسمي كبير شهدت ساحة ثكنة شكري غانم، تخرّج 153 ضابطاً ليسيروا على درب سبقهم إليها الآلاف من الرجال الذين نذروا كل نبضة من نبضات قلوبهم لمجد الوطن. وكما في كل عام احتفلت قيادة الجيش في الأول من آب بتخريج ضباط انضووا تحت لواء المؤسسة العسكرية، مؤمنين بوطنهم عاقدين العزم كلّه على أن يكونوا الرجال الذين يعتمد عليهم الوطن ويكبر بهم. المتخرجون تسلّموا سيوفهم من فخامة رئيس الجمهورية الذي خاطبهم قائلاً: "لا تيأسوا ولا تضعفوا وأنتم الأقوى عزيمة والأشد إيماناً والأعمق استمراراً...

 "كنتم ولا زلتم حصة الوطن والمواطن، فامنعوا هذه الحصة من التجزئة..."

 فإلى وقائع الاحتفال.

 

 الوصول وبدء الاحتفال

 في تمام السابعة والنصف من صباح الأحد في الأول من آب كانت القوى المشاركة في الاحتفال قد تمركزت في ملعب فؤاد فرحات، وبعد نحو نصف ساعة وصل قائد العرض. في الثامنـة والنصـف وصل علم الجيـش فتمـت تأدية مراسـم التكريم، وبـدأ وصول كبار المدعويـن الذين أديـت لكل منهم مراسم التكريم على وقـع الموسيقى. وقد تعاقب على الوصول كل من رئيـس الأركان، قائـد الجيش، وزير الدفاع، رئيـس الحكومة، رئيـس مجلـس النواب، ووفقـاً للبروتوكـول كان وصـول رئيـس الجمهورية في الساعة التاسعة فعزفـت الموسيقى معزوفـة التأهـب وقدّم السلاح ثم عـزف لحـن التعظـيم والنشيد الوطني، وبذلك بدأت وقائع الاحتفال.

 

تخليداً لذكراهم

 بداية توجه رئيس الجمهورية يرافقه وزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس الأركان وقائد المدرسة الحربية الى النصب التذكاري لشهداء ضباط المدرسة الحربية، حيث وضع إكليلاً من الزهر وعزفت موسيقى الجيش لحن الموت، ثم عرض الرئيس لحود الوحدات المشاركة وصافح كبار الرسميين.

وبعد ان تم تسليم بيرق المدرسة الحربية وتمت تسمية الدورة (دورة النقيب الشهيد جان الياس وهبة)، تلا وزير الدفاع المرسوم المتعلّق بترقية تلاميذ ضباط في الجيش الى رتبة ملازم، وتلا وزير الداخلية المرسوم المتضمن ترقية تلاميذ ضباط في قوى الأمن الداخلي الى رتبة ملازم، والمرسوم المتضمن ترقية آخـرين من الأمـن العام. وتلا وزير المـال المرسوم المتضمن ترقية تلميـذين ضابطـين الى رتبـة مـلازم في إدارة الجـمارك. بعد الانتهاء من تلاوة المراسيم سلّم رئيس الجمهورية السيوف الى المتخرجين الذين أقسموا اليمين قبل أن يلقي الرئيس لحود كلمته (نص الكلمة في مكان آخر من هذا العدد).

 

الحضور

ترأس الاحتفـال فخامة رئيـس الجمهـورية العماد إميل لحود وحضر رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة رفيق الحريري والرئيس حسين الحسيني ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، والوزراء: محمود حمود، الياس المر، فؤاد السنيورة، ميشال سماحة، علي عبدالله، جان لوي قرداحي، أيوب حميد، مروان حمادة، عبد الله فرحات، كريم بقرادوني، عاصم قانصوه، أسعد دياب، الياس سكاف، نجيب ميقاتي، ميشال موسى، عبد الرحيم مراد، سيبوه هوفنانيان، أسعد حردان، فارس بويز، وخليل الهراوي. والنواب: نايلة معوض، أنطوان خوري، بشارة مرهج، جان أوغاسبيان، غطاس خوري، مصباح الأحدب، نسيب لحود، عباس الهاشم، غسان مخيبر، سمير عازار، عبد اللطيف الزين، محمد الصفدي، قاسم هاشم، سامي الخطيب، ناصر قنديل، جورج قصارجي، قيصر معوض، عاطف مجدلاني، علي الخليل، وجيه البعريني، عبدالله قصير، نبيل البستاني، محمد علي الميس، آغوب قصارجيان، روبير غانم، صالح الخير، فؤاد السعد، ناظم الخوري، ياسين جابر، محمد قباني، سايد عقل، فيصل الداوود، جهاد الصمد، جبران طوق، ابراهيم بيان، نبيل دو فريج، جورج نجم، أنطوان غانم، مخايل ضاهر، كريم الراسي، نعمة الله أبي نصر، أحمد فتفت، أحمد حبوس وأنور الخليل. وحضر وفد سوري رفيع المستوى ترأسه نائب وزير الدفاع السوري العماد أحمد عبد النبي وضم مدير الإدارة السياسية اللواء غسان فارس، قائد القوات العربية السورية العاملة في لبنان اللواء أديب قاسم، رئيس فريق المراقبين السوريين في بيروت العميد محمد خلوف، العميد حسن الخليل والعميد رياض نجم.

وحضر أيضاً الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، العماد ميشال سليمان قائد الجيش على رأس وفد من كبار الضباط في القيادة، المدير العام للأمن العام اللواء الركن جميل السيد على رأس وفد من كبار ضباط الأمن العام، المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدوار منصور على رأس وفد من كبار ضباط أمن الدولة، المدير العام للجمارك العميد الركن أسعد غانم على رأس وفد من الضابطة الجمركية، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء مروان زين على رأس وفد من كبار ضباط المديرية، سفراء عدد من الدول العربية والأجنبية، ملحقون عسكريون عرب وأجانب، وفد من القوى الدولية العاملة في جنوب لبنان، ممثلون للرؤساء الروحيين ورجال دين، وممثلو وسائل الاعلام، الى أهالي المتخرجين وحشد من المدعوين.

 

ضباط دورة النقيب الشهيد جان الياس وهبة

قوى بر:

 فادي بعقليني ­- حسام بو عرم -­ ميشال مراد (أمن عام)-  علي شور -­ رشاد فياض ­- عبد القادر القيسي ­ فاروق عبد الله -­ رومانوس حنا -­ عباس زهري ­- احمد شعبان (أمن داخلي) - يوسف الدويهي (أمن داخلي) - جان داغر -­ سامر حمادي -­ خالد محمد- ­ وديع رفول- ­ علي مكي -­ محمد مسعود- ­ باخوس شكور (أمن داخلي)-  أدهم أيوب -­ طوني القزي - ­ بيار بشعلاني- ­ مارون حليحل ­- بسام الحكم (أمن دولة)  - وائل يوسف (أمن داخلي) - أنيس معوض- ­ محمد الموسوي -­ طلال حمدان (أمن عام)  -جوزف الياس ­ -حسن بركات (أمن داخلي) - جاد الكركي- ­ ايلي كيروز- ­ محمد بولاد- ­ نادر عيسى -­ مروان منصور (أمن دولة)- ابراهيم حيدر ­- وسيم مرعي -­ هيثم درغام- ­ ابراهيم شرقاوي ­ ربيع هلال- ­ روني نخلة- ­ جيمي ريشا- ­ جميل أسعد -­ جورج موسى -­ مايك عبود -­ ابراهيم خليل (أمن داخلي) - إدي قهوجي (أمن داخلي) - نقولا الخباز -­ روجيه شديد- ­ خضر شعبان- ­ ربيع الياس ­- عصام عبدالله (أمن داخلي)-  وليد الدنا ­ -محمد علي احمد ­ -شبيب أبي خرس -­ شربل سماحة -­ فؤاد الحزوري- ­ علي عقيل- ­ زياد جمال (أمن داخلي)- فهد كيروز ­- وديع رحمه- ­ أحمد فواز (أمن عام)- علي كركي- ­ وسام عون- ­ محمد علوش- ­ ريان الجردي- ­ وائل البستاني- ­ وليد عبد الرحمن -­ فوزي غبار ­- علي ابراهيم ­- محمد عاكوم (أمن داخلي) - بلال عمر (أمن داخلي)  -أنطوان شلالا ­ وليد كمال- ­ شادي أبو العز- ­ فؤاد شهابي ­- الياس حاتم- ­ رجا عامر -­ رامي نعمة -­ عامر الحجار- ­ محمد أبو شاهين ­- محمد عبدالله- ­ شربل طراد (جمارك) - ميشال عباس- ­ زيد الخطيب ­ -فادي بو عرم ­- شارل الحكيم -­ وسام دمج -­ جورج صليبي- ­ جاد أحمد- ­ ايلي فيليب ­- كميل بو خليل -­ ألان داغر (أمن داخلي)-  رامي يعقوب ­- شربل الحاصباني -­ سيمون أرفول ­- سمعان معوض ­ - رضى سعد ­- شربل فخري -­ روبير صفير (أمن داخلي)-  الياس الحداد ­- سمير حمزة (أمن داخلي) - عباس أحمد ­ روميو الحاج -­ عباس جزيني ­- جورج فاضل ­- علي الحاج(جمارك) - لبان أبو حنا (أمن داخلي) - سركيس معوض ­- كريم أبو شقرا -­ روي أبو غزالة- ­ محمد ابراهيم ­- هادي حسن -­ أنيس الحاموش ­- وائل غدار (أمن دولة)-  شربل صليبا ­- وسيم الدرويش -­ أيمن مطر -­ بسام عبود -­ نيكولا مكنا (أمن داخلي)- شربل رزق -­ ابراهيم هيدموس- ­ وجيه الطحان -­ فيصل بحمد ­- جورج مخول ­- مارون الليطاني- ­ خضر يحيى -­ فادي الأشقر (أمن عام) - مدحت أيوب -­ أدولف حبيب- ­ وسيم فرحات -­ حسين الساعي -­ جوني عبدو -­ صلاح الحاج (أمن داخلي) - مارون متى- ­ ملحم الينطاني ­ -جورج رزق (أمن عام) - ماهر بو كروم (أمن داخلي) - جوزيف فرزلي -­ رودولف عقل ­- منصور عطاالله ­- عماد حبيب -­ رواد المهتار (أمن دولة) - سامر عاقلة (أمن عام) .

 

قوى بحر: محمد حمزة ­ شليطا مراد ­ جيسكار سعد.

 

قوى جو: سامر حنا- ­ بطرس زغيب ­- وسيم العرب -­ محمد لوباني -­ بشارة الكلاب ­- هيثم الحاج ­ -ربيع دوغان.

 

العرض العسكري

في نهاية الاحتفال قدمت الوحدات المشاركة عرضاً عسكرياً كان وفقاً للترتيب الآتي:

الضباط المتخرجون، موسيقى الجيش، الأعلام والبيارق، المدرسة الحربية، معهد التعليم(مدرسة الرتباء) ، القوات البحرية، القوات الجوية، الشرطة العسكرية، لواء الحرس الجمهوري، فوج المدفعية الثاني، لواء المشاة الخامس، لواء المشاة العاشر، لواء المشاة الثاني عشر، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام، المديرية العامة لأمن الدولة، المديرية العامة للجمارك، تشكيل من الطوافات العسكرية التابعة للقوات الجوية، فوج المغاوير، المكافحة، فوج التدخل الثاني، فوج التدخل الثالث، الفوج المجوقل، فوج مغاوير البحر.

 

انتهاء الاحتفال

بعد نهاية العرض انتقل الرئيس لحود والرئيسان بري والحريري وكبار المدعوين الى اللوحة التي تحمل أسماء الضباط الشهداء حيث صافحوا قائد المدرسة الحربية وضباطها، والتقطت الصورة التذكارية مع الضباط المتخرجين. ثم انتقل الجميع الى المقصف حيث تم تبادل الأنخاب.

 

كلمات في السجل الذهبي

دوّن الرئيس لحود في السجل الذهبي للمدرسة الحربية الكلمة الآتية:

"الـى رجال دورة النقيب الشهيد جان الياس وهبة: في سيـوفكم عنـوان كرامـة وشمـوخ، وفي مناقبيتكـم حمايـة لشرف مؤسسـة تعتز بكـم، وفي تضحيتكم لوطنكـم وفـاء لذكرى من اختـرتم اسـمه عنواناً مضيئاً لدورتكم. وفقكم الله وسدد خطاكم، على اسم لبنان الذي اقسمتم يمين الدفاع عن سيادته وحقه وكرامته، ولتبقَ المدرسة الحربية التي تخرجتم منها، مصنع الرجال الرجال، لأن بهم يحيا لبنان".

 

الرئيس بري دوّن في السجل الكلمة الآتية:

"الأرز مجد لبنان، الإنسان رأس مال لبنان، الحرية عنوان لبنان، الديموقراطية ميزة لبنان، الوحدة الوطنية قوة لبنان، التسامح والمحبة رسالة لبنان، والجيش دائماً ضمان المجتمع والدولة في لبنان".

 

كما دوّن الرئيس الحريري الكلمة الآتية:

"يرتبط عيد الجيش في ذهن المواطن اللبناني بالحرية والاستقلال، كما يرتبط بالانضباط المشهود والحرص على استمرار المؤسسة والنظام والعمل في الإطار الدستوري وفصل السلطات وتعاونها. ويهل عيد الجيش هذا العام وسط تكاثر التحديات والثقة بأن المؤسسة العسكرية العريقة ستظل أمينة على مهماتها الكبرى في صون سلامة الوطن وحريات المواطن وتطوير الإمكانيات والوسائل للقيام بذلك على خير وجه".

 

كذلـك دوّن الوزراء حـمود والمر والسنيورة كلمات.