يوميّات أمنية

توقيف إرهابيين ومطلوبين بجرائم مختلفة
إعداد: نينا عقل خليل

 • دهمت قوى من الجيش:
- مجموعة من المطلوبين بأعمالٍ جرمية يشكّلون عصابة مسلحة خطيرة في منطقة الشراونة في بعلبك، فحصل تبادل إطلاق نار أدّى إلى مقتل عدد منهم. أبرز المطلوبين القتلى: المدعو جوزف حمدان جعفر الملقّب بـ«علي جعفر»، وهو مطلوب للقضاء بموجب 200 مذكرة توقيف، ومتورّط مع عصابته بأعمال جرمية متعددة أبرزها:
• إطلاق نار على دورية عسكرية ما أدّى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة عدد آخر.
• تأليف عصابة خطف وسلب بقوة السلاح والسطو على مصارف.
• الإتجار بالمخدرات وترويجها في مختلف المناطق اللبنانية.
• انتحال صفة أمنية.
• تزوير مستندات رسمية وعملات.
• الإتجار بالأسلحة والذخائر الحربية على أنواعها.
صادر الجيش كمية من الأسلحة والذخائر التي وُجدت داخل المنزل، بينما تابعت قيادة الجيش الإجراءات الأمنية، والتحقيقات لتحديد هوية باقي العصابة وإعلانها لاحقًا (30/ 11/ 2018).
- منزل المطلوب نادر الحاج حسين في محلة تل الزعتر، وهو أحد كبار تجار المخدرات في منطقة جبل لبنان، وضبطت في منزله كمية كبيرة من المواد المخدّرة، بالإضافة إلى مبالغ مالية ومسدس حربي (19/ 12/ 2018).


 • أوقفت مديرية المخابرات وبعض القوى المنتشرة:
- 25 سيارة و57 شخصًا خلال قيامهم بالتجوّل في مواكب سيارة وإطلاق النار في الهواء بين مناطق الشوف ومعاصر الشوف والباروك والمختارة. وقد ضبطت قوّة من الجيش بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر(30 /11 /2018).
- 23 شخصًا من التابعية السورية يحاولون العبور بطريقةٍ غير شرعية، في محلة الصويري – كرم البور (1/ 12 /2018).
- المواطن م.خ والفلسطيني ب.إ، في محلة الشياح – شارع معوّض، بجرم ترويج المخدرات وتوزيعها. وضبطت بحوزتهما كمية كبيرة من أنواع مختلفة منها (باز الكوكايين، كوكايين... إلخ)، ومبلغًا من المال (8 /12 /2018).
- السوري أحمد محمد بركات الملقّب بـ«أبو عقاب» في محلة المنافع – عرسال، لمشاركته إلى جانب تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بالاعتداء على مراكز الجيش اللبناني خلال أحداث عرسال بتاريخ 1/8/2014، ولإقدامه على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة الهرمل، بالإضافة إلى تورّطه بأعمال خطف مقابل فدية(4 /12/ 2018).
- ونتيجة توافر معلومات لمديرية المخابرات، تمّ رصد سيارة في منطقة الضبية يعمل من بداخلها على ترويج المخدرات، وعند محاولة عناصر الدورية توقيفها لم يمتثل سائقها للأوامر، وقد حاول صدم عناصر الدورية التي اضطرت إلى إطلاق النار على إطارات السيارة، ما أدّى إلى اصطدامها بسيارةٍ مدنية وآلية عسكرية. وقد نتج عن ذلك إصابة سائق السيارة المشبوهة المدعو عبد الجبار محمود خزعل بجروح، فتمّ نقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة للمعالجة، وما لبث أن فارق الحياة. كما تمّ توقيف فتاة من التابعية السورية كانت برفقته، وضبط كمية من المخدرات ومبلغ مالي داخل السيارة المذكورة (10 /12/ 2018).
- المدعوَين علي جعفر وروي أبو مراد والسوريَيْن أحمد الحاجي حسين وعادل زرزور، في منطقتَي بصاليم وسن الفيل، لإقدامهم على ترويج المخدرات في المنطقتين المذكورتين، وضبطت بحوزتهم كمية من المواد المخدّرة ومبالغ مالية (10 /12/ 2018).
- المدعو عباس علي مرتضى في محلة الرمل العالي الضاحية الجنوبية، لإقدامه ولأسباب عائلية على إطلاق النار في بلدة تمنين التحتا على سيارة كان يقودها المدعو عمران مرتضى ما أدّى إلى مقتله (18 /12/ 2018).
- المدعوَّين الياس نعمة عطية وحسن علي حيدر في محلّتي عشقوت والحدث، لإقدامهما على ترويج المخدرات وحيازتهما كمية كبيرة منها
(19/ 12 /2018).


تعرّض حاجز للجيش اللبناني ودورية عسكرية لإطلاق نار
ليل 21 /12 /2018، أقدم شخصان مجهولا الهوية يستقلان دراجة نارية على إطلاق رشق ناري من سلاح حربي خفيف، باتجاه حاجز تابع للجيش اللبناني في منطقة المطربة في بلدة القصر - الهرمل، ثم لاذا بالفرار بعد أن قام عناصر الجيش بالرد على مصدر النيران بالمثل. وقامت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بعمليات تفتيش بحثًا عن مطلقَي النار لتوقيفهما.
وفي 13 /12/ 2018، تعرّضت دورية تابعة للجيش خلال مرورها في محيط حي الشراونة – بعلبك، لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرّض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر - الهرمل لإطلاق نار مماثل. ردّ الجيش على مصادر النيران، ونتج عن الاشتباك إصابة أربعة عسكريين بجروحٍ وإصابة أحدهم حرجة. وقد تمّ تعزيز قوى الجيش في المنطقة لضبط الوضع، بالإضافة إلى ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
بتاريـخ 30 /12/ 2018، وفي أثناء قيام دورية من مديريـة المخابرات بمداهمة منزل المطلوب عباس أحمد ياغي في بلدة بريتال – البقاع، أقدم برفقة آخــرين على إطلاق النار باتجـاه الدوريـة ما أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين أحدهما حالته حرجـة، ممّا اضطرّ عناصر الدورية للرد على مطلقي النار الذين فرّوا إلى جهة مجهـولـة، ولا تزال عمليـات البحث مستمرة لتوقيفهم.
 
 توقيفات ومضبوطات
نتيجة التدابير الأمنية التي نفّذتها الوحدات في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، أوقفت هذه الوحدات وفق بيان أصدرته مديرية التوجيه (12 /12 /2018)، نحو 2440 شخصًا من جنسيات متنوعة، لتورّط بعضهم في جرائم مختلفة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وقد شملت المضبوطات أسلحة حربية من مختلف الأنواع، وكميات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة والمخدرات والبنزين والمازوت المهرّب، وعددًا من أجهزة الاتصالات وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى 63 آلية و37 دراجة نارية و3 مراكب صيد.
كذلك، نفّذت الوحدات (وفق بيان آخر أصدرته المديرية في تاريخ 24 /12/ 2018)، تدابير أمنية مشددة، في مناسبة الأعياد المجيدة والاحتفالات والنشاطات التي ترافقها، للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وحماية التجمعات والأماكن الدينية، وتأمين حركة التسوّق والمرافق السياحية والتجارية والاقتصادية في مختلف المناطق اللبنانية.


قيادة الجيش تتابع التطوّرات عند الحدود الجنوبية
في بيانٍ أصدرته مديرية التوجيه بتاريخ 9 /12 /2108، أعلنت أنّه على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الحدود الجنوبية، تقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتسيير دوريات معزّزة واتخاذ الإجراءات اللّازمة جميعها بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان، لمتابعة الوضع الأمني عند الخط الأزرق، وهي على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ.
كما أكّدت قيادة الجيش في بيانٍ لاحق (4 /12 /2018)، وعلى ضوء إعلان العدو الإسرائيلي إطلاق عملية «درع الشمال» المتعلقة بأنفاقٍ مزعومة على الحدود الجنوبية، أنّ الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة. كما قامت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب.