معالي وزير الدفاع الوطني

خدمة العلم واجب وطني بمستوى الطموح

 المؤسسة العسكرية الوطنية ستظل درع لبنان الحقيقي والضمانة الأكيدة كي يبقى قوياً

  يسمو شرف الخدمة ليصل الى حدود التضحية، ويرتفع مستوى الواجب ليصير قناعة راسخة بأن الوطن لا يحمى ولا ينتصر إلا بسواعد شبابه.

 

 لقد أكدت تجربة لبنان في تأدية واجب خدمة العلم على أنها إحدى أهم مقومات الإنصهار الوطني الحقيقي، تحت راية واحدة هي الإيمان بلبنان القوي والعقيدة التي تترسخ بالتضحية والفداء وأداء أرقى أنواع الواجب في سبيل ذلك.

 ليست تجربة عادية يخوضها شباب لبنان لمدة عام بين ألوية الجيش ووحداته، وليست مجرد ارتداء للزي العسكري وليست مجرد خدمة يفرضها قانون، بل هي قناعة كاملة ترسخت لدى شباب لبنان ليكونوا جزءاً من مخاطبة المستقبل من خلال المؤسسة العسكرية الوطنية التي ستظل درع لبنان الحقيقي والضمانة التي تتجاوز كل الضمانات، من أجل أن يظل لبنان قوياً بإرادة رجاله وتحديداً جيل شبابه الذي أثبت طوال السنوات الماضية أنه جدير بأن يرسم بسواعده حدود لبنان المنتصر بمقاومته، المتجذر إستقلالاً بتضحيات جيشه الباسل.

 

 إن ما حققه مشروع خدمة العلم يتجاوز حالة رفع مستوى التدريب والتأهيل الى الإنصهار الجدي والحقيقي في أن يكون الحفاظ على استقلال لبنان مستنداً أيضاً على تضحيات شباب لبنان وتأدية واجبهم، كما يجب أن يكون الواجب بهذا المستوى العالي من التضحية.