لبنان جيش خلف جيشه

رسائل وبرقيات تحيّي الجيش وتهنئ بالنصر الكبير

الى سيل المواقف المتضامنة مع الجيش والتي نشرت في وسائل الإعلام طوال فترة أزمة نهر البارد، ورد الى قيادة الجيش العديد من الرسائل والكتب التي حيّت الجيش قيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً، وهنأت بالنصر الكبير.

 

رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك: قيمنا جلية في إنجازات الجيش
وجّه رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك الأب هادي محفوظ كتاباً الى قيادة الجيش جاء فيه:
إن القيم التي تنقلها الجامعة الى طلابها نجدها جلية في إنجازات الجيش اللبناني. فكيف يسعنا ألا ننحني انحناءة إجلال كبير أمام سمو الأمثولة التي قدّمها الينا الجيش مؤخراً؟ نظرنا اليه يقاتل ولكن ايضاً يربي على القيم. فراح تماسك جميع الجنود وبسالتهم يوقظان فينا أهمية التماسك والمثابرة في حياتنا وفي وطننا. وراح كل شهيد وكل جريح يذكّر كلاً منا، بأن الحياة لا تقاس بالأنانية والإفادة العمياء منها على حساب الآخرين وعلى حساب كل قيمة، فكان الشهيد وكان الجريح استاذاً لكل لبناني عن قيمة الوطن وقيمة الانسان فيه. لقد ضحوا بذواتهم وافتدونا جميعاً بلحمهم ودمهم. ماتوا وجرحوا في ساحة يكثر فيها الحقد والموت لنحيا نحن بمحبة ولتعج الحياة في كل ما نعمل. إن تضحياتهم أسمى من الكلمات التي قد تعلق في الحلق تأثراً إن استرسلت في الوصف، ولكنهم عن حق أساتذة يلقنون أسمى الدروس حول سمو الكرامة والحياة الانسانية وحول قيمة الوطن ومحبته وحول الوحدة والتماسك في كل الظروف. إنهم خدّام حضارة القيم والوطنية يضخون في عروقنا تضحيتهم وشرفهم ووفاءهم فيجاوبهم القلب المنتعش بالمحبة والشكر الجزيل.

 

غبطة بطريرك السريان الكاثوليك:  دعاء وبركة
بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس بطرس الثامن وجه الى العماد سليمان كتاباً مباركاً بالنصر الذي حققه الجيش، وجاء فيه:
بمناسبة انتهاء معارك الجيش اللبناني المظفر في نهر البارد - طرابلس ضد الإرهاب، فإننا باسمنا وباسم أبناء الطائفة السريانية الكاثوليكية نهنئكم ونهنئ أنفسنا ونهنئ لبنان بانتصار الجيش اللبناني المظفر والقضاء على ركن الإرهاب. وإننا واثقون أنه طالما في لبنان جيش موحد متضامن ومتافكئ بقيادتكم، فلا خوف على لبنان على الرغم من الأزمات التي تتوالى عليه، اقتصادية أو سياسية أو أمنية.
حفظكم الله وحفظ لبنان وجيشه البطل، والعزة والكرامة لشهدائه الأبرار الذين سفكوا دماءهم ليحيا لبنان.

 

نقابة الصحافة: الجيش ضامن السلم الأهلي
أشاد مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب محمد البعلبكي «بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الجيش، ضباطاً وعناصر وقيادة، وعلى رأسها العماد ميشال سليمان، حفاظاً على وحدة لبنان وحريته واستقلاله»، مشيراً الى أنه «كان وسيبقى الضامن الحقيقي للسلم الأهلي في وجه كل التحديات والأخطار التي يمكن أن تهدده».

 

الأول من آب.. عيد الوحدة الوطنية
خصصت وكالة الأنباء اللبنانية «رأي اليوم» في عددها الصادر يوم الأول من آب للمناسبة، حيث عنونت زاويتها: «الأول من آب... عيد الوحدة». إدارة الوكالة اعتبرت المقال تحية الى العماد سليمان والجيش، أحالت نسخة منه الى مديرية التوجيه. هنا بعض ما ورد في المقال المذكور:
... وبعد، قد تمضي أيام وتنتهي معركة نهر البارد، وتكون المحصلة استرداد القرار الوطني، وإسقاط مبدأ الجزر الأمنية، والتسليم للجيش جامعاً للشمل، مانعاً للتخريب، محافظاً على الأمن والاستقرار، فلا وحدة ولا وطن ليس فيه أمن واستقرار. ظاهرة تستحق الوقوف أمامها. فالخطر الداهم الذي خرج من أوكار العصابة في الشمال، وحّد اللبنانيين حول الجيش فدعمه بالموقف والكلمة. وجدنا إجماعاً تاماً حول جيشنا وتأييداً مطلقاً لخطواته ومواقفه.
واليوم يطل علينا الأول من آب، يوم كنا نظنه يختص بالمؤسسة العسكرية وحدها، فهو عيد الجيش اللبناني. وكم كنا نمر بلا توقف أمام هذا اليوم لا ندرك مغزاه ومعناه. لكننا اليوم وبعد أن رأينا الجيش وقد شكّل الملاذ الأخير من حالات التسيُّب الأمني والحصن الباقي للدفاع عن لبنان، ورأينا نظرة لبنانية واحدة لا تشوبها «لكن» تحف بالجيش فتشد من عزيمته وتقوي معنوياته، نقف أمام هذا اليوم، لا لأنه عيد مؤسسة وطنية وحسب، بل لأنه رمز لوحدة الوطن وسلامته وتلاحم أبنائه. فلقد دق ناقوس الخطر وتجرأ علينا شذاذ الآفاق تحت كل ذريعة. فكان الجيش المنقذ والأمل والملاذ.  

 

بلدات وبلديات
• وجّه رئيس بلدية مجدل عنجر عبد الكريم محمد إمامة كتاباً الى قيادة الجيش جاء فيه:
جرح كل جندي، هو جرح في قلب كل مواطن أمين على أرض هذا الوطن، ودماء كل عنصر، هي تزكية وإحياء لكل ذرة من ترابه، وهذا الاستشهاد في صفوفه فداء عن شعبه، وتضحية وكرامة لكل فرد من أفراده.
ففي كل قطرة دم غرسة من غراس هذا الوطن، وبقاء وحياة لهذا الرمز الكريم. وما نحن أبناء مجدل عنجر سوى سنديانة ثابتة داعمة لهذا الجيش الذي نفديه بالغالي والنفيس. وكلنا فداك يا جيشنا الباسل.

 

• رئيس بلدية تعلبايا فهد أبو خليل قدّم التعازي لقيادة الجيش وأهالي الشهداء، وقال في كتابه:
تحية من القلب والفؤاد لجيشنا العظيم البطل، وتحية إجلال وإكبار، لفرسانه المغاوير البواسل الأبطال، الذين يقدمون أنفسهم شهداء على مذبح الوطن، ويسكبون دماءهم الزكية الطاهرة، ليحيا لبنان وشعبه، إنما ذروة العطاء والبذل المعهود، من دون حدود أو قيود، من أجل هدف سامٍ، هو التضحية بالروح في سبيل المثل الأعلى... لبنان الخلود.

 

• وتقدّم رئيس بلدية العباسية باسم المجلس البلدي وأهالي البلدة من قيادة الجيش اللبناني الباسل وضباطه وأفراده وأّهالي شهدائه ومن الشعب اللبناني، بأسمى آيات التهنئة والتبريك بالنصر العظيم على الإرهاب وفي الحفاظ على الأرض والشعب وصيانة الوحدة الوطنية.
ووجهوا برقية تهنئة للجيش قالوا فيها:
جيشنا، حماة الأرض، سياج الوطن،
أباةٌ، عصاةٌ على المحن،
رجال عظام تنادوا لوأد الفتن،
دماء أضاءت وجه الزمن،
عماده على الأرض والشعب مؤتَمَن.

 

• مختار بلدة السلطان يعقوب (البقاع الغربي) أحمد الجاويش كتب الى العماد سليمان مهنئاً بالنصر، وقال:
يا أبطال المجد يا مَن تقاتلون من أجل العلياء.
يا مَن ابتعدتم عن أهلكم وذويكم وتقنعتم بظلام الليل صامدين أمام خنادق الموت، محافظين على أرض الوطن تردون عنه سهام المعتدين وأنياب الكواسر.
إنكم السيف المجرد في وجه الأعداء تقاتلون وتملأون حناجر المجد نوراً وضياء بانتصاراتكم.

 

منية الجيش
تلقى العماد سليمان من جمعية المنية لرعاية البيئة كتاباً جاء فيه:
كم يؤلمنا ويحزننا فراق كل شهيد من جيشنا الوفي لكن الحزن ينقلب عظمة لأن الشهادة أعظم ما في الدنيا...
نحن رئيس وأعضاء جمعية المنية لرعاية البيئة نتقدم منكم بأحر التعازي بشهدائنا الأبرار والتمني بالشفاء العاجل لجرحاه. والمنية هي منية الجيش وأبناؤها أخوتهم وأهلها أهلهم.

 

مجلس إنماء الكورة
باسم «مجلس إنماء الكورة» ورد على قيادة الجيش كتاب وقّعه المهندس جورج حنا جحى ومما جاء فيه:
يتقدم «مجلس إنماء الكورة» من الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً بالتهاني القلبية للانتصار الذي حققه ضد قوى الشر والإرهاب.
نترحم على أرواح الشهداء الأبطال.. ونطلب للجرحى البواسل الشفاء العاجل.

 

الرسالة من الأب الى الأبناء
وجّه المؤهل الأول المتقاعد حسن صعب الى العماد سليمان رسالة جاء فيها:
سيدي العماد القائد
على الرغم من الألم الذي يعصر قلوبنا على شهيدنا وشهدائنا، فإننا نقف أمامكم ونشعر بالفخر والاعتزاز لقيادتكم الشجاعة والحكيمة ضباطاً ورتباءَ وجنوداً، الذين يسطرون أروع ملاحم المجد والبطولة في الدفاع عن وطننا لبنان.
واسمح لي سيدي العماد أن أقول أن في لبنان يحل ابن الوزير مكان والده وابن المدير وغيره مكان آبائهم.
أما نحن العسكريين فسعداء بأن يحلّ أبناؤنا مكاننا لأن هذه المؤسسة رعتنا لبناء حياتنا. فإنني كما خدمت هذه المؤسسة مدة 33 سنة، تابع ابني الشهيد المسيرة برغبة وهو يفتخر بأنه تجنّد لخدمة وطنه بكل قناعة وتصميم حتى النصر والاستشهاد وكان له ما أراد.
وبما أن شقيقه التوأم في قوى الأمن الداخلي، والأصغر ما زال يتابع دراسته، يبقى شقيقه الأوسط رمزي جاهزاً لمتابعة الرسالة في خدمة وطننا عبر الجيش اللبناني. وإن الأعمار بيد الله ويعود القرار لكم إذا كنتم بحاجة اليه».

 

تحية كشفية
باسم كشاف التربية الوطنية - مفوضية البقاع (فوج الفرزل) جاء من قائد الفوج عبير أبو نجم:
تحية كشفية وبعد،
جيشنا الفريد هنيئاً لنا انتصارك!
جيشنا المغوار لا تجزع فأنت أمانة في أعناقنا.
عشتم وعاش لبنان والى مزيد من الإنتصارات!!!

 

طلاب الوطنيين الأحرار
وجّه طلاب الوطنيين الأحرار - مفوضية كسروان الى قيادة الجيش بمناسبة الأول من آب، كتاباً أعربوا فيه عن «تقديرهم للجيش ولصموده الشرس في وجه من أراد تحويل لبنان الى كرة نار تتقاذفها أيدي الشر والدمار».