العلاقة مع الجيوش الصديقة

زيارات رسمية ولقاءات

تعزيز قدرات الجيش وتجهيزه شكّلا محورًا مهمًا في عمل القيادة. وفي هذا الإطار كانت للعماد جوزاف عون زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية وأخرى إلى المملكة الأردنية الهاشمية. فضلًا عن عشرات اللقاءات بوفودٍ رفيعةٍ وبمسؤولين كبار أميركيين وأوروبيين إلى سفراء أجانب وعرب.


في الولايات المتحدة الأميركية، التقى العماد عون قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال Joseph Votel الذي أكّد أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات للجيش اللبناني، مهنّأً العماد عون على الانتصار الذي حقّقه الجيش في «فجر الجرود».
كذلك، نظّمت جامعة الدفاع الوطني احتفالًا تكريميًا للعماد عون.
في المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل الملك عبدالله العماد عون في القصر الملكي، وهنّأه على الإنجاز الكبير الذي حقّقه الجيش اللبناني ضدّ الإرهاب، معربًا عن دعمه المطلق له. كما التقى العماد عون كبار المسؤولين في القوات المسلّحة الأردنية وبحث معهم في علاقات التعاون بين جيشي البلدين وسبل تفعيلها.
في ما خصّ اللقاءات التي عقدت في مكتب قائد الجيش مع ضيوفه، كان دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته تجهيزًا وتدريبًا المحور الأساسي فيها.
وقد عبّر العديد من المسؤولين الأوروبيين عن إعجابهم بأداء الجيش اللبناني، واستعدادهم لدعمه في معركته ضد الإرهاب، معتبرين أنّ أمن أوروبا من أمن لبنان...

 

بعض المسؤولين الأجانب كان لهم اطّلاع عن كثب على نقاط تمركز الجيش في مواجهة الإرهابيين قبل معركة «فجر الجرود»، وبالتالي على احتياجاته من أسلحة ومعدات.
من بين هؤلاء قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال Joseph Votel الذي رافق العماد قائد الجيش والسفيرة الأميركية Elizabeth Richard في جولةٍ ميدانيةٍ في عرسال. يومها صرّح الجنرالVotel قائلًا: «يبقى الجيش اللبناني من أكثر شركائنا قدرةً وكفاءةً، ونحن فخورون بدعمنا له....».
التواصل المستمر مع الجهات الصديقة أسفر عن دعم مهم للجيش اللبناني، وقد كان لما تسلّمه من أسلحة وتجهيزاتٍ حديثة فضلًا عن التدريبات المتخصصة، دور كبير في حسم المعركة ضد الإرهاب.