أخبار إقتصادية

فورة عقارية تركز على الشقق والأبنية التجارية والمشاريع السياحية
إعداد: تيريز منصور

يكثر الطلب العربي وتحديداً الخليجي على العقارات اللبنانية في ظل السيولة الناتجة عن إرتفاع أسعار النفط، وتبرز بيروت كسوق لتوظيف هذه الأموال، وبرهنت سوق العقارات اللبنانية، أنها قطاع واعد، وهي تجذب اليوم الكثير من الإستثمارات الخليجية. وفي تقرير لشركة «رامكو» العقارية عن تطور السوق العقارية في لبنان للعام 2005، يظهر أن الطلب العربي على العقارات اللبنانية، بلغ مستويات غير مسبوقة بسبب تضافر عاملين رئيسيين هما: الثروات الخليجية المتزايدة من جهة والأزمة الاقتصادية والمعيشية المستمرة في لبنان، التي جعلت عدداً من اللبنانيين بما في ذلك الأسر الثرية عقارياً في السابق، تلجأ الى تصفية قسم من ممتلكاتها. وقد زاد ذلك من المعروض العقاري، وتصاعد الطلب العربي، وخصوصاً على الأراضي المعدة للتطوير، وبعض المناطق المفضلة من بيروت بدأ يحدث مفاعيل عكسية إذ قفزت أسعار الأراضي في بعض مناطق بيروت بنسبة 50 في المئة في غضون السنة الماضية، بعدما شهدت تحسناً بمعدلات معتدلة في الأعوام السابقة، فضلاً عن القدرة العقارية التي تشهدها منطقة ساحل المتن الشمالي، وهي الآن في ورشة متواصلة.