وقفة وفاء

لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش اللبناني
إعداد: باسكال معوض بو مارون

يوم ترفيهي للأولاد... والفرح للجميع

في إطار نشاطاتها الدورية دعت لجنة تنسيق ودعم نشاطات أبناء شهداء الجيش اللبناني عائلات العسكريين الشهداء إلى زيارة مدينة الملاهي «Dream Park» في ذوق مصبح.
المدعوون توافدوا بفرح وأمضوا يومًا ترفيهيًا حافلاً باللعب والتسلية.

 

السيدة سامية العبد اللـه أرملة الرائد الشهيد فادي العبد اللـه (عضو في اللجنة) أوضحت أن الدعوة شملت حوالى 250 شخصًا من جميع المناطق اللبنانية، وقد أمنت لهم وسائل النقل، واتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بقضائهم أوقاتًا جميلة مع الحفاظ على سلامتهم.
ووجّهت الشكر إلى قيادة الجيش «العين الساهرة على أمننا وحمايتنا»، وحيّت أنصار الجيش الذين يمدّون يد المساعدة عند كل مناسبة أو حاجة».
بدورها قالت السيدة مارسيل أبو رحّال (من مالكي مؤسسة دريم بارك): «تربطنا علاقة مميزة بالجيش اللبناني وهي علاقة حب واحترام وتقدير للمؤسسة التي تعطي من دون مقابل، بل تحرص دائمًا على توفير الأمن والطمأنينة لأبناء هذا الوطن. لذا حرصنا كل عام ومنذ التسعينيات على دعوة أبناء أفراد ورتباء وضباط الجيش لقضاء يوم ترفيهي مجاني في مدينة الملاهي «Dream Park» لشكرهم، ولو بشكل رمزي على ما يبذلونه من عطاء.
وهذا العام، إضافة إلى الدعوة التقليدية، قمنا وبالتنسيق مع رئيسة اللجنة السيدة جوانا قهوجي مدلج بدعوة عائلات شهداء الجيش للغداء وتمضية النهار في مدينة الملاهي، لتعويضهم ولو بشكل رمزي عن فقدانهم الأب الشهيد.
الأمهات اللواتي رافقن أولادهن بَدَون فَرِحات لفرح الصغار وممتنات لجهود الجميع، سواء في اللجنة أو في قيادة الجيش.
السيدة غالية حمزة أرملة المعاون الشهيد علي حمزة أشادت بجهود اللجنة «التي لم تقصّر في المساعدة»، موجّهة تحية إلى المؤسسة العسكرية «التي ترعرع أولادنا في كنفها والغالية على قلوبنا جميعًا». وتمنّت للجيش اللبناني في عيده دوام المناعة والصلابة والقوة، «يخليلنا ياهن لأنن كل شي بحياتنا، لقد قدموا أغلى ما عندهم فداء لهذا الوطن الحبيب ونحن معهم دائمًا وأبدًا».
«إنهم يشعرون معنا ويساعدوننا على حل مشاكلنا الشخصية الاجتماعية والعائلية» تقول السيدة خديجة سويدان أرملة الرقيب الأول الشهيد حسين سويدان، مضيفة «إنهم يقدمون لنا من وقتهم وجهدهم واهتمامهم الكثير، ونحن نقدّر جدًا كل ما يفعلونه لمساعدتنا ماديًا ومعنويًا، كما نقدّر مساعيهم الدؤوبة لإدخال الفرح إلى قلوب أولادنا. ألله يقوي الجيش ويحميه ليضلّ فوق راسنا، ونحن مهما قلنا لا نستطيع التعبير عمّا يختلج في قلوبنا من مشاعر المحبة والإفتخار بهذه المؤسسة التي تحضن جميع أبناء الوطن».
أرملة الرقيب الشهيد روبير العشي السيدة تريز شكرت اللجنة على دعمها الكبير في تأمين كل ما يحتاجه الأولاد، وبكل طيبة خاطر «نحن نطرح عليهم مشاكلنا فيساعدوننا على حلّها بكل إمكاناتهم» وتمنّت أن تظلّ اللجنة بهذا النشاط، «ويظلوا سندًا دائمًا لنا».
أما الجيش فهو الأول والأخير الذي يبذل الأغلى من أجل لبنان وأبنائه ويستحق تقديرنا وشكرنا، وخصوصًا صلواتنا، «والله يرحم كل الشهداء»...