مقال الوزير

معالي وزير الدفاع بمناسبة الأول من آب

عيد الجيش عيد لكل لبنان

بورك للبنان جيشه الباسل رمز قوته واستقلاله وحرية أرضه

 

إنه عيد للبنان، عيد لجيشه الذي به نعتز، ونفاخر، عيد يحمل كل معاني العطاء والتضحية، جعلناه محطة من تاريخ هذا الوطن الذي كان جيش لبنان رمز وحدته، وسياج منعته، وصلابة قوته، والمؤسسة الوطنية التي يلتف حولها اللبنانيون جميعهم في كل وقت.

هـذه المناسبة ليست مناسبة عادية تمـرّ في ذاكـرة اللبنانيين بقدر ما هي تحـية وفاء للجيش الوطني الذي كان لتضحياته ولمقاومتنا الباسلة، الفضل الأساس في تحرير الأرض من الاحتـلال الإسرائيلي، وتسجـيل هذا الإنتصار التاريخـي الذي يعتز به كل اللبنانيين والعرب.

وفي عيد الجيش، عهد على أن تظل هذه المؤسسة بكل ألويتها ووحداتها، بضباطها ورتبائها وجنودها، محط رعاية واهتمام من أجل توفير مستلزمات قوتها ومنعتها، ليظل جيش لبنان الملاذ الآمن لكل اللبنانيين والبنية الأساس لدولة متقدمة، نريدها أن تمتلك كل عناصر الإستقرار والإزدهار والأمن، وهو ما كان لجيش لبنان دائماً الفضل في تأكيده وتكريسه رغم كل الصعاب.

الأول من آب، مناسبة وطنية يتجدد فيها العهد بأن يظل هذا الجيش مؤسسة وطنية جامعة، سلاحها قوة إرادة اللبنانيين ووحدتهم، إيمانها لبنان الذي يستحق كل تضحية وفداء، عقيدة تتجذر في عطاء لا يحد.

فبورك لجيش لبنان عيده، وبورك للبنان جيشه الباسل رمز قوته واستقلاله وحرية أرضه.