- En
- Fr
- عربي
غناء وحفلات
بالصوت واللحن والكلمة
من البيال إلى الأرز، ومن الفياضية إلى طليا، نجوم وفوارس جمعتهم مناسبة غالية على قلوب اللبنانيين. الأول من آب احتفل به فنانونا وحيّوا على طريقتهم سياج الوطن وحماته.
نجوم تتوهّج في البيال في تحية الى الجيش
للواثق من نفسه وقلبه قوي غنت نانسي عجرم متنقلة برشاقة فراشة على خشبة المسرح. وبكلمات رقيقة جميلة ذيلت وصلتها الغنائية لتهدي الجيش في عيده كل الحب والتقدير.
وائل كفوري سلطن في باقة من أجمل أغانيه أدّاها بالبزة العسكرية معتمرًا بكل فخر قبعة مجند في الجيش.
ومثله فعلت نوال الزغبي مجددة موعدها مع الأحباء بمناسبة الأول من آب, معلنة مرة أخرى وفاءها لمؤسسة الشرف والتضحية والوفاء.
عاصي الحلاني صال وجال فارسًا أصيلاً، ولم يبقِ أحدًا على كرسيه.
الملحن سمير صفير الذي لم يكن إسمه معلنًا في البرنامج، غنّى من صميم قلبه.
وفاجأ الشاعر نزار فرنسيس الجمهور بقصيدة رائعة.
المايسترو نيشان كان دينامو الحفل وقد تألق نجمًا بين كبار النجوم مقدمًا كلاً منهم بباقة من حلو الكلام.
أما المايسترو الذي قاد الفرقة الموسيقية ولوّن السهرة فكان إيلي العليا...
تلك بعض من أجواء سهرة 2 آب في البيال التي اجتمعت فيها النجوم بكل ألقها ووهجها في تحية إلى الجيش، توّجت بالأوبريت الخاصة بعيد الجيش والتي جمعت النجوم أنفسهم.
مقاعد الصالة فاق عددها الألفين، لم تكف لاستيعاب الحضور، ما استوجب إضافة عدد من الكراسي قبيل بدء السهرة التي حضرها عدد كبير من الضباط وعائلاتهم ومدعوّيهم. وسائل الإعلام واكبت الحفل الكبير وبثّت إذاعات صوت الغد (برنامج يا ريما للزميلة ريما نجيم) وميلودي إف. إم والجرس مقابلات مع الفنانين الذين أحيوه. بينما انفردت محطة الـMTV بتصويره كاملاً بمواكبة المخرج كميل طانيوس.
باختصار كانت بحق ليلة من ليالي العمر فاض فيها الفرح بسخاء، وأعرب خلالها فنانونا عما يجيش في قلوب اللبنانيين ووجدانهم من حب للجيش اللبناني وافتخار به.
3 آب لم يكن أقل ألقًا في البيال، وإن كان محمد اسكندر نجمه الوحيد. اسكندر محاطًا بفرقته الموسيقية ألهب الليل وأرقص الحاضرين الذين وصل عددهم إلى نحو 1500 شخص من العسكريين وعائلاتهم.
نوادي الضباط
الأجواء الرائعة توالت على مدى أيام, فقبل حفلتي البيال، كانت قيادة الجيش قد نظمت عدة حفلات أخرى أحياها فنانون كبار.
ففي نادي الضباط في اليرزة سهر عدد كبير من الضباط وعقيلاتهم مع نقولا الأسطا وفرقته الموسيقية.
بينما سهر آخرون مع زين العمر وفرقته في المجمع العسكري - جونية.
وأحيا غدي حفلة نادي الضباط في جونيه.
أما حفلة النادي العسكري المركزي - المنارة فقد أحياها كل من الفنانين، مجيد الرمح، شادي قرقماز وساريا.
في المقابل استمتع قاصدو نادي الضباط في الأرز برفقة الفنان روني كسار وفرقته الموسيقية.
وفي نادي ضباط رياق، أحيا الفنان رفيق خويري سهرة عامرة.
...ونوادي الرتباء
في نوادي الرتباء لم تكن الأجواء أقل بهجة. ففي النادي المركزي في الفياضية استمتع الرتباء وعقيلاتهم بأوقات جميلة برفقة الفنانين: رامي حسين، هالة توما ووديع الشيخ.
وفي طليا - البقاع سهر الرتباء إلى ساعة متأخرة من الليل مع الفنانين حسن يزبك وشوقي عواضة وكارين.
أما في نادي الرتباء المركزي - الشمال فكانت لرامي حسين إطلالة أخرى لمناسبة عيد الجيش، كما شارك في إحياء الحفلة الفنانون قاسم رباح ووائل نور ووردة.
أوبريت جيش لبنان وأعمال أخرى
أوبريت جيش لبنان التي عرضت على مختلف شاشات التلفزيون وبثتها الإذاعات بمناسبة عيد الجيش، عمل شارك فيه عدد من كبار الفنانين والممثلين والإعلاميين.
كلمات الأوبريت للشاعر نزار فرنسيس واللحن لسمير صفير، وشارك في الغناء: عاصي الحلاني، نوال الزغبي, نانسي عجرم, وائل كفوري، سمير صفير، أما إخراج الفيديو كليب فحمل توقيع وليد ناصيف.
الأوبريت جاء معايدة تنبض بالحب والتقدير للجيش اللبناني، قدمها الفنانون ومعهم عدد من الوجوه الفنية والإعلامية من بينهم: نيشان، وسام الصباغ، كارمن لبس، باسم مغنية، وبطل كرة السلة إيلي مشنتف ومقدمة البرنامج التلفزيونية أنابيلا هلال والدكتور نادر صعب.
إلى الأوبريت عرضت محطات التلفزة شريطًا مؤثّرًا يحمل توقيع «اللبنانيون» وهو تكملة لحملة «في القلب يا وطن» التي نفذتها مجموعة من الشباب خلال حرب نهر البارد، وظل الشريط الخاص بها يعرض فترة طويلة.
إلى ذلك حمل المطرب الكبير وديع الصافي ثقل السنين وإرثه الفني الغني إلى الفوج المجوقل حيث صور بدوره أغنية خاصة بعيد الجيش.
وأنتجت مديرية التوجيه عدّة أغانٍ بالمناسبة عرضت على شاشات المحطات التلفزيونية، كما أنتجت محطة الـMTV فيديو كليب خاصًا بالمناسبة.
الإذاعات واكبت الأول من آب بكثير من الحب وتميزت الفواصل التي بثّتها الزميلة ريما نجيم عبر برنامجها على صوت الغد. بينما خصّصت الميلودي إف إم مساحة كبيرة من البث عبر «هوا بيروت» للزميلين شربل سعاده وسنا نصر، وسواه من البرامج، لعيد الجيش، كذلك بثت الإذاعات الأخرى أغاني ومواد منوعة من وحي المناسبة.