النهار/ روزانا بو منصف

قالت قياساً على السنة الأولى عن الوئام القسري في عهد الرئيس العماد ميشال عون قد لا تنسحب على مرحلة ما بعد الانتخابات، خصوصاً في ضوء مؤشرات لإعداد معروف ومتوقع لتحصين قدرة رئيس الجمهورية، لكنه يثير نقزة كبرى لدى أفرقاء سياسيين كثر ولو أنهم لا يجاهرون علناً بمواقفهم حتى الآن. ورأت أن المساعدات المقدمة في المؤتمرات تساعد لبنان من حيث المبدأ في عبور المرحلة حتى التوصل إلى حل في سوريا.

الجمهورية/ شارل جبور

أشار إلى أن الخلاصة الأولوية للمشهد الانتخابي تفيد أن معظم القوى السياسية لا تريد تحويل الانتخابات إلى محطة لقطع الجسور السياسية بعدما وصلت إلى قناعة مفادها أن قطع الجسور لا يقدم ولا يؤخر في المحطة السياسية النهائية، بل جميع القوى السياسية تكون، في حال أقدمت على الفصل، في موقع الإساءة إلى البلد وجمهورها غير القادر على مواصلة تحمل تبعات الأزمة الاقتصادية خصوصاً أن أحداً غير قادر على الحسم لمصلحته. قائلاً إن كل طرف سيواصل سعيه لتثبيت وجهة نظره للبنان ودوره.

الجمهورية/ طوني عيسى

قال إن الغاية تبرر الوسيلة والغاية هي أن يقود الوزير جبران باسيل أكبر كتلة يمكن تأمينها في المجلس المقبل. ولكن كل ذلك، والرئيس ميشال عون صامت. لا يقول رأيه في الانتقادات والشكاوى لا سلباً ولا إيجاباً. وقد لا يقول شيئاً حتى يمر يوم 6 أيار.

الديار/ حنا أيوب

سأل عما إذا كان أمن قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان "يونيفيل" طرح على طاولة الأخذ والرد قبل حصول الضربة الأميركية على سوريا. وأكد أن هذا الأمر لم يطرح أصلاً وأنه منفصل عن الصراع في سوريا وتشعباته. وما لم تقم هذه القوات بتحركات ضد الأهالي في الجنوب وضد المقاومة فلن يوضع ملفها على طاولة اللعبة الإقليمية.

المستقبل/ ثريا شاهين

تناولت أجواء التصعيد بين إيران وإسرائيل وقالت بالنسبة إلى الانعكاسات على الجنوب اللبناني، فإن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال إن الحزب في موقع دفاعي، أي ليس هجومياً. وهذا يؤشر إلى أنه بالنسبة إليه، فإن دينامية المواجهة موجودة في سوريا، وإن لبنان يظل خارج اللعبة.

اللواء/ حسين زلغوط

أشار إلى أن التحضيرات للانتخابات تتحول إلى "عصفورية" وضخ الأموال يطيح بالمادة 66 من القانون، متحدثاً عن ناخبين يعرضون أصواتهم للبيع ومرشحين يبرعون في الوعود الخيالية. ولفت إلى أن الصوت التفضيلي يتسبب بصراعات داخل الكتل في حين أن مرشحين يعملون على قاعدة "يا رب نفسي".