جيشنا

الجيش تسلّم أسلحة وأعتدة وذخائر وآليات أميركية
Préparé par:نينا عقل خليل

تسلّم الجيش اللبناني، في احتفال أقيم في قاعدة بيروت الجوية، كميّة من الأسلحة والأعتدة والذخائر قدّمتها السلطات الأميركية هبة لمصلحة الجيش.
حضر الاحتفال العميد الركن مانويل كرجيان نائب رئيس الأركان للتجهيز ممثلًا قائد الجيش، السفير الأميركي السيد دايفيد هيل ووفد من السفارة، إلى جانب عدد من الضباط والإعلاميين.
وقد ألقى العميد الركن كرجيان كلمة بالمناسبة توجّه فيها بالشكر إلى السفير الأميركي والسلطات الأميركية على هذه المساعدة العسكرية القيّمة، دعمًا لجهود الجيش في الدفاع عن وحدة لبنان وسيادته، ومسيرة أمنه واستقراره في أدق مرحلة من تاريخه الحديث.
وأضاف: «صحيح أن تجربة الجيش في مواجهة الإرهاب ليست بالأمر الجديد عليه، بدءًا من معركة الضنيّة في مطلع العام 2000، مرورًا بمعركة نهر البارد في العام 2007 ومعركة عبرا في العام 2013، وصـولًا إلى معركة عرسال مع مطلع شهر آب 2014، إلا أن هذه الأخيرة كانت الأشد خطورة قياسًـا على ما يجري في المنطقـة من حـروب وأزمات، وعلى أهداف الجماعات الإرهابية التي كـانت تخطط لإشعـال الفتنة الطائفية في جميــع مناطق الوطن. لكن جهود الجيش والتضـحيات الجسام التي قدّمها من شهداء وجرحى ومخطـوفـين، ووقوف اللبنانيين صفًا واحدًا إلى جانبه، قد أحبطت مخطط الإرهابيين، وأكدت بما لا يقبل الشك أن الجيش جدير بالحفاظ على الوطن ورسالة العيش المشترك بين جميع مكوّناته».
كما أعرب العميد الركن كرجيان عن «تقدير قيادة الجيش للدعم الأميركي المتواصل للجيش، إلى جانب الدعم الذي تقدّمه دول شقيقة وصديقة إذ أنه يعكس التزامًا واضحًا بتعزيز قدرات الجيش بما يمكّنه من تنفيذ مهمّاته الوطنية بجدارة عالية»، كما رأى أنّ «هذا الدعم يعبّر عن شعور مشترك بالخطر الداهم الذي بات يشكّله الإرهاب، ليس على المنطقة ولبنــان فحســب، بل على العالم بأسره».
من جهته، ألقى السفير هيل كلمة أكّد فيها «أن الدعم المستمر الذي تقدّمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني نابع من الشراكة الثابتة بين البلدين الصديقين، وأن بلاده بصدد تقديم المزيد من المساعدات النوعيّة له بهدف مكافحة الإرهاب والحفاظ على استقرار لبنان».
وفي أوقـات مختلفـة، وبحضور عدد من ضباط الجيش ومن مكتب التعاون الدفاعي الأميركي في لبنان، تسلّم اللواء اللوجستي عبر مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت 84 ألية من نوع «هامفي»، وكمية من الأسلحة والذخائر المختلفة.
وتأتي هذه الدفعات الجديدة ضمن إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة للجيش والالتزامات والاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين.