TL

قمة الرئيسين الأميركي والكوري الشمالي خطفت الأضواء في العالم.

 

المنار

وكأن سبعين عاماً من العداء تنتهي بلقاء.. وكأن كل السجال النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن، والتهديدات التي وصلت إلى حد شن الحروب بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون تنتهي بتربيتة على الكتف في سنغافورة.

 

nbn

ثمانية وأربعون دقيقة اختصرت توتراً وحبس أنفاس دام عشرات السنين وبلغ ذروته في عهد ترامب، ثمانية وأربعون دقيقة تاريخية في عصر القوة والخوف من اندلاع الحروب النووية بكبسة زر. هي المدة التي استغرقتها قمة ترامب - كيم في سنغافورة، لم تكن طريقها سهلة كما قال الزعيم الكوري كيم جونغ أون واصفاً إياها بضرب من الخيال العلمي. صدق كيم جونغ أون بقوله هذا، فاجتماعه مع أغرب رئيس أميركي وضع حداً لنحو سبعين عاماً من الخلافات كادت أن تتطور وتنزلق وينزلق معها العالم إلى حرب نووية في الآونة الأخيرة.

 

mtv

إن أمراً ما حصل هنا لا يمكن العودة عنه، بهذه العبارة وصف خبير أميركي في السياسات النووية قمة سينغافورة، فالمصافحات وتبادل المجاملات بدلاً من الشتائم والإهانات وتوقيع وثيقة مشتركة بين رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كلها أمور شكلت تحولاً تاريخياً في السياسة العالمية، والأرجح أن خطوة اليوم ستستكمل بخطوات ما يعيد كوريا الشمالية إلى دائرة الشرعية الدولية، والسؤال هل ما حصل مع كوريا يمكن أن يحصل مع إيران ولا سيما بعد الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها؟

 

NTV

على أرض سنغافورة المنزوعة السلاح كان اللقاء فالابتسامة فالمصافحة فاتفاقية الدقائق الأربعين. من رأى الحب على السجادة الحمراء وطرف الحديث الودي المتبادل ظن لوهلة أن الزعيمين غيرهما اللذان أشعلا منذ فترة حرباً نووية على منصة التغريد.

 

المستقبل

دولياً حدث تاريخي، تمثل باللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة. اللقاء الذي انعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، براً وبحراً وجواً، وضع حداً لقطيعة طويلة دامت أكثر من سبعين عاماً. قمة سنغافورة التي لاقت ترحيباً دولياً، قابلتها إيران بتحذير كيم، من إمكانية انسحاب ترامب من بنود الوثيقة التي تم التوقيع عليها.

 

OTV

عندما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للدولة، أي دولة، تنحدر الشكليات إلى أسفل سلم الأولويات، ويصبح الجوهر هو الأساس. إذا طبقنا هذا المعيار على المستوى الدولي، لا يمكن اعتبار دونالد ترامب وكيم جونغ أون مثلاً، خائنين لبلديهما في الحد الأقصى، أو مقصرين في حقهما في الحد الأدنى، ولو أن خطوتهما اليوم في سنغافورة، خرقت كل المحظورات، وقلبت كل المقاييس وانقلبت على كل ما سبق، ما دامت المصلحة العليا الأميركية والكورية الشمالية وفق قراءتهما، مؤمنة.

 

LBC

انتهت قمة ترامب كيم على معادلة "الأمن لكوريا الشمالية في مقابل نزع سلاحها النووي"... لكنها بداية مسار وليست نهايته، فالعالم يحبس أنفاسه ولا سيما كوريا الجنوبية واليابان، الدولتان اللتان تعتمدان على مظلة أمنية أميركية.

 

الميادين

ترامب: العقوبات على بيونغ يانغ ستبقى في الوقت الحالي.

 

الجزيرة

دعوى قطرية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية.

 

العربية

ماكرون: موقف إيطاليا بشأن سفينة المهاجرين "معيب".

Fr
Date: 
Mercredi, June 13, 2018