السفير/ طلال سلمان
تناول النجدة الروسية لسوريا في السياسة والحرب وقال: بعد سنة دموية خامسة لعلها الأطول وطأة في تاريخ الحرب في سوريا، تمكنت موسكو – بوتين وبعد تقديم نجدة مؤثرة لجيش النظام السوري وحلفائه من إقناع واشنطن – أوباما بضرورة عقد هدنة تشمل مناطق الاشتباك المفتوح في مختلف أنحاء سوريا، كمدخل إجباري إلى مشروع تسوية سياسية في هذه الدولة التي ينزف أهلها، وهي التي كانت الأمنع استقراراً في هذه المنطقة المضطربة إلى حد الضياع عن هويتها وتاريخها ومستقبلها. ورأى أن حسم الحرب في سوريا وعليها يحتاج إلى ما لا يستطيع أحد تقديمه إلا النظام نفسه، وهذا هو جوهر المسألة.
الأخبار/ غسان سعود
رأى أن مشروع الفيدرالية انتهى قبل اغتيال الرئيس بشير الجميل والتلويح بها مراهقة سياسية، وقال لا يمكن لمن يعجز عن تعيين مدير عام، التهديد بتعديل كامل الدستور، وأضاف لا يمكن لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن يقول للرأي العام أن خطته البديلة ما هي إلاّ الخطة التي جربها المسيحيون ودفعوا ثمنها قبل أربعة عقود فالعيش صعب مع التهميش والمظلومية تبيح كل شيء إلاّ الانتحار.
الحياة / وليد شقير
أشار إلى أن تيار "المستقبل" يواجه الغموض بالغموض، معتبراً أن تصعيد التيار الوطني الحر يعقد وساطة "حزب الله" لإعادة تفعيل العمل الحكومي. وسأل عما إذا كانت العناوين التي طرحها باسيل عن النفط والكهرباء ومديرية أمن الدولة... مادة لصفقة أو تسوية تعيد تفعيل الحكومة.