في كل بيت

هـل مـن وسـيـلـة لـتـخـفـيـف الضغط
Prepared By:ريما سليم ضوميط

الوقت الذي يسبق الإنطلاق صباحًا يرهق الأمهات

 

قد يظن البعض أن الواجبات المنزلية هي أكثر ما يرهق ربّات المنازل، ولكن الحقيقة التي تدركها الأمهات العاملات هي أن الفترة الصباحية المخصصة للإستعداد للمدرسة والعمل، قد تكون أكثر إرهاقًا من الأعمال المنزلية لما تحمله من توتّر وضغط نفسي، فثمة الكثير من التفاصيل التي ينبغي الإهتمام بها في وقت قصير. في ما يلي بعض النصائح التي تسهّل مهمّة التحضير الصباحي، وتساعد في الإنطلاق باكرًا إلى المدرسة والعمل.

 

• إستخدمي المنبّه لحثّ الأولاد على النهوض وإنجاز مهماتهم الصباحية الروتينية كارتداء الملابس وتناول وجبة الطعام بسرعة ونشاط. وبما أن الأولاد في العادة يفضّلون اللعب على العمل الجدّي، فبإمكانك أن تلعبي معهم لعبة السباق مع الوقت، التي تقضي بأن ينهوا المهمّة المطلوبة منهم (كتنظيف الأسنان مثلًا) قبل سماع رنين المنبّه. وتعتبر هذه الطريقة فعّالة في الحد من «أحلام اليقظة» التي ترافق الكثير من الأولاد صباحًا وتلهيهم عن إنجاز المطلوب منهم في الوقت المحدّد.
• حافظي على روتين صباحي محدّد، فإذا اعتاد الأولاد مثلًا تناول وجبة الطعام قبل ارتداء ملابسهم، أو غسل أسنانهم كخطوة أخيرة قبل مغادرة المنزل، لا تحاولي كسر الروتين أو تغييره، بل حافظي على تسلسل الأحداث وفق وتيرة معيّنة في كل يوم، وبذلك تكسبين الوقت لاستعدادك الشخصي، بينما يقوم الأولاد بالمطلوب منهم تلقائيًا، من دون الحاجة إلى تذكيرهم بكل خطوة قبل القيام بها.
• راجعي النشرة الجوّية في كل مساء، وبهذه الطريقة يمكنك التحضير مسبقًا لما تقتضيه التقلّبات المناخيّة، فإذا سمعت مثلًا أن الطقس عاصف وممطر، يمكنك تجهيز المظلّة والمعاطف، وعدم إضاعة الوقت في البحث عنها صباحًا.
• جهّزي الحقائب المدرسيّة، وضعي كل ما له علاقة بالمدرسة من كتب وأوراق داخلها في المساء، وبذلك لا تضيّعين الوقت صباحًا في توقيع ورقة امتحان أو التاكد من صحّة فرض ما.
• حاولي تحضير ما أمكن في «علبة الطعام» خلال الليلة السابقة، فالفاكهة مثلًا، وعبوة المياه وبعض أنواع الساندويشات يمكن تحضيرها مسبقًا ووضعها داخل علبة الطعام في البرّاد، ومن ثم نقلها إلى الحقيبة المدرسية في الصباح، ما يخفّف جزءًا كبيرًا من العمل المطلوب منك صباحًا.
• شجّعي أولادك على مساعدتك في التحضير الصباحي، كأن تعتمدي على الأكبر سنًّا في مراقبة أخوته الأصغر والتأكّد من إتمامهم الواجبات المطلوبة منهم. ولا بأس في الإستعانة بزوجك لمساعدة إبنكما الصغير مثلًا في ارتداء ملابسه، فمن الضروري أن يعلم جميع أفراد الأسرة أهمية العمل الجماعي وضرورته لنجاح العائلة في إنجاز مهماتها.